آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تطورات الحالة الوبائية تُعرقل تكوين مرشدين سياحيين في اللغة العبرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطورات الحالة الوبائية تُعرقل تكوين مرشدين سياحيين في اللغة العبرية

السياحة في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تسبب ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بـ”أوميكرون”، المتحور الجديد كورونا، في المغرب في توقيف سلسلة تكوينات لفائدة عدد من المرشدين السياحيين، كانت أطلقتها جمعية ميمونة التي تعنى بالثقافة اليهودية وتروم تقريب المرشدين السياحيين من الثقافة اليهودية وتاريخ التراث اليهودي المغربي.

وكشفت مصادر مطلعة أن “قرار إغلاق الحدود الجوية للمغرب تسبب في توقيف عدد من البرامج التكوينية الموجهة إلى أكثر من 100 مرشد سياحي”، مبرزة أن “هناك استعدادا لإعادة برمجة هذه البرامج التكوينية عقب استعداد السلطات المغربية فتح الحدود”.

وأوضحت المصادر نفسها أن “عددا من المراكز السياحية المغربية تستعد لاستقبال مؤطرين ومهتمين بالثقافة العبرية واليهودية لتقديم تكوينات مكثفة لفائدة مرشدين سياحيين، علما أن المملكة تستعد لاستقبال أكثر من 500 ألف من السياح اليهود”.

وأوضحت مصادر من مجلس السياحة بأكادير أن “مهنيي القطاع السياحي في مدن الصويرة ومراكش وفاس يعملون على تحضير مرشدين لاستقبال الجالية اليهودية”، لافتة إلى أن “الجائحة ساهمت في توقيف نشاط التكوين الموجه لفائدة المرشدين السياحيين المغاربة”.

وتوقعت وزيرة السياحة السابقة، في تصريح أدلت به لقناة “كان” الإسرائيلية، أن يزور المملكة 200 ألف سائح إسرائيلي في العام، لافتة إلى أن “عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف، بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل”.

الزبير بوحوت، الفاعل في القطاع السياحي، قال، في تصريح إن عددا من المراكز السياحية تستعد لاستقبال مزيد من السياح اليهود، لا سيما بعد تلميحات الحكومة بشأن إطلاق الخطوط الجوية المغربية وفتح المجال أمام الطائرات الدولية”.

وأفاد بوحوت بأن “المجالس الجهوية أطلقت تكوينات تشرف عليها جمعية ميمونة التي تعنى بالثقافة اليهودية، تروم تقريب المرشدين السياحيين من الثقافة اليهودية وتاريخ التراث اليهودي المغربي”.

وكانت مصادر قد أكدت أن “التكوينات ستشمل أربع مدن هي فاس والرباط ومراكش والصويرة، حيث سيتم اختيار 20 مرشدا ومرشدة من كل مدينة، سيتم نقلهم إلى طنجة للتكوين في المجال السياحي لمدة ستة أشهر”، مبرزة أن “هناك مبادرات أخرى تم إطلاقها في مراكش”.

قد يهمك أيضا

احتجاجات بين المرشدين السياحيين في المغرب نتيجة قرارات محمد ساجد

 

خلافات في قطاع المرشدين السياحيين على شرعية تدبير المنظمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات الحالة الوبائية تُعرقل تكوين مرشدين سياحيين في اللغة العبرية تطورات الحالة الوبائية تُعرقل تكوين مرشدين سياحيين في اللغة العبرية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca