آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يستمتع السكان بالشمس في محاولة لنسيان معاناتهم مع الوباء

"ميلانو" الإيطالية تواجه فواجع "كورونا" بـ"شاطئ عشبي" مبتكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شاطئ ميلانو
روما ـ الدارالبيضاء اليوم

بات لمدينة ميلانو «شاطئها» المبتكر، حيث يستمتع السكان بالشمس، في محاولة لنسيان ما عانته المدينة الإيطالية بسبب «كورونا». ويقع الشاطئ الخاص بين ناطحات السحاب، تتوزع على عشبه الأخضر المظلات الشمسية. حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فالشاطئ ويحمل اسم «بام» (بالإيطالية «ليدو بام») في حي بورتا نويفا العصري، تحيط به أبراج أهم المصارف، منها «يونيكريديتو» و«إتش إس بي سي» و«بي إن بي باريبا».

وتحت المظلات الثمانين، استلقى عدد من سكان المدينة في جو يشبه جو العطلة، من دون أن ينسوا التزام إجراءات التباعد الاجتماعي، وفي هذا الصدد قالت فرانشيسكا غاتي (21 عاماً)، وهي طالبة تتخصص في الاقتصاد «إنه يوم رائع. الجو حار جداً، لذا قررت وصديقتي أن نأتي لنتشمس ونسترخي».ورأت شابة من سيستري ليفانتي، الواقعة عند ساحل مقاطعة ليغوريا، أن الاستلقاء وسط ناطحات السحاب «أمر غريب، لا يشبه الاستلقاء على شاطئ البحر، لكنه مع ذلك أمر رائع جداً». وأضافت: «إنها طريقة جميلة للهروب من رتابة المدينة». وفيما كان البعض يتنافس في لعبة معركة السفن الحربية، انصرف آخرون إلى المطالعة، بينما اكتفى قسم ثالث بالاسترخاء، لكن ملابس السباحة شكلت الجامع المشترك بينهم.

وقالت روزاليا سكارتشيلا، وهي ممرضة من ميلانو جاءت لاكتساب بعض السمرة قبل أن تذهب إلى شاطئ البحر الحقيقي، «إنه مكان لطيف يشعر فيه المرء بالراحة. صحيح أن وجود شاطئ في هذا المكان أمر مفاجئ، لكنه في الواقع مبادرة عظيمة». وأضافت روزاليا التي كان ضغط العمل عليها في المستشفى كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، التي أودت خلالها جائحة «كوفيد - 19» بحياة أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا «كنت في حاجة إلى أن أحصل على استراحة وإلى الخروج قليلاً».وكان «ليدو بام» افتتح الأحد تنفيذاً لفكرة من مؤسسة «ريكاردو كارتيلا».ولا يزال الدخول إلى هذا «الشاطئ» مجانياً، لكن اعتباراً من الأسبوع المقبل سيكون على الراغبين باستئجار إحدى مظلات الشمس دفع رسم يراوح ما بين 4 و8 يورو.

ولاحظ منارا روسينو، وهو طالب في الثانية والعشرين من العمر، أن «ميلانو كئيبة هذه الأيام».وتابع قائلاً: «هنا، في هذا المكان، أجد الفرح والحرية والراحة النفسية».قال ممازحاً «لا ينقصنا سوى البحر طبعاً، ولكن يمكننا تخيله!».وعلّق وهو ينظر إلى المباني الشاهقة التي تحيط بالمكان «الأمر ظريف، أشعر كما لو أنني في مانهاتن».لكن كثراً كانوا يفضلون لو توافر في المكان مصدر للمياه يمكنهم أن يرطبوا به أجسامهم، كنافورة على سبيل المثال.ورأت روزاليا سكارتشيلا أن «شاطئ بام» لا يمكن أن يكون بديلاً من العطلة «لأن العطلة خط أحمر!». لكنه، في رأيها، «بديل جيد لأولئك الذين لا يستطيعون المغادرة لتمضية عطلة».

ويتوقع أن يبلغ عدد الإيطاليين الذين سيغادرون أماكن سكنهم هذا الصيف للذهاب في عطلة، ولو لبضعة أيام، 34 مليوناً من أصل مجمل عدد السكان البالغ 60 مليوناً، أي بانخفاض نسبته 13 في المائة عن العام الفائت، بحسب استطلاع أجرته «كولديريتي - إيكسي».وأشار الاستطلاع إلى أن 93 في المائة من الذين سيذهبون في عطلة، قرروا البقاء في إيطاليا، وهي النسبة الأعلى منذ 10 سنوات على الأقل. حتى أن ربع هؤلاء اختاروا البقاء في منطقتهم رغم رفع إجراءات الحجر التي فرضت لمنع تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا:

استئناف الرحلات الجوية من مطار بلجيكا إلى المغرب الشهر المقبل

اكتشف أقدم دول العالم للسياحة الأثرية في جولة افتراضية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانو الإيطالية تواجه فواجع كورونا بـشاطئ عشبي مبتكر ميلانو الإيطالية تواجه فواجع كورونا بـشاطئ عشبي مبتكر



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca