آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وسط التوتر المتصاعد بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي

ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و القبرصي نيكوس أناستسيادس
باريس - الدار البيضاء اليوم

وسط التوتر المتصاعد بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية التنقيب في البحر المتوسط، وتحرك السفن التركية الأخير، اعتبرت فرنسا أنه من الخطأ الجسيم ترك أمن المتوسط بيد أنقرة وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستسيادس في قصر الإيليزيه، الخميس: سيكون خطأ جسيماً ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصاً تركيا ، كما أضاف: "يجب معاقبة منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط".

ليبيا والعقوبات : أما في ما يتعلق بالملف الليبي، فدعا الرئيس الفرنسي الذي تنتقد بلاده الدور التركي في ليبيا، إلى فرض عقوبات على من يتدخلون في الشأن الليبي ويؤججون صراع الأطراف، وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم حل سياسي، بحسب تعبيره ، يأتي هذا بالتزامن مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم أن دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين وصلت إلى الأراضي الليبية، ليصبح إجمالي المجندين الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا 16500.

التنقيب التركي عن الغاز : يذكر أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي شهدت على مدى الأشهر الماضية تراجعاً ملحوظاً على خلفية النشاطات البحرية التركية ، وأمس الأربعاء نشرت البحرية اليونانية بوارج في بحر إيجه، بعدما أعلنت حال "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية ويستمر الخلاف بين تركيا وكل من اليونان والاتحاد الأوروبي على خلفية حقوق بحرية في شرق المتوسط وسط مساع للسيطرة على موارد في أعقاب اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في السنوات الماضية والثلاثاء احتجت وزارة الخارجية اليونانية رسمياً لدى أنقرة عقب إعلانها إرسال سفينة حفر تركية للقيام بعمليات تنقيب في المنطقة البحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "الوحدات البحرية نُشرت منذ الثلاثاء في جنوب وجنوب شرقي بحر إيجه"، رافضا كشف مزيد من التفاصيل. وأضاف أنّ الوحدات "مستعدة للرد على أي نشاط".

اتفاقية مثيرة للجدل : تحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الإجراء التركي "لا يساعد ويبعث بالرسالة الخاطئة"، داعياً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالحقوق البحرية "من خلال الحوار والمفاوضات" ووقعت أنقرة العام الماضي اتفاقية مثيرة للجدل مع حكومة الوفاق الليبية تمنح تركيا السيادة على مناطق واسعة من البحر وقد اعترضت عدة دول أوروبية عليه في مقدمتها اليونان وقبرص ، في حين رجح محللون أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استخدم نفوذه لدى حكومة الوفاق، بوصف بلاده الداعم العسكري الرئيسي لها، من أجل إبرام تلك الاتفاقية المثيرة للجدل ، في حين تشعر تركيا بأنها عوملت بشكل غير عادل من دول منافسة في المنطقة سعت لإقصائها عن مشاريع طاقة، بينها مشروع خط أنابيب ضخم بين اليونان وقبرص وإسرائيل لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا.

وقال أردوغان، الثلاثاء، إن أنشطة الحفر التركية "أحبطت الأفخاخ التي كانت متعمدة ضد تركيا في شرق المتوسط" وأضاف "سوف نواصل بدون انقطاع أنشطة الاستكشاف والحفر... في جرفنا القاري" ومناطق مرخص لها من "جمهورية شمال قبرص التركية" التي تعترف بها تركيا فقط ، يشار إلى أن العلاقات بين الاتحاد ا لأوروبي وأنقرة تدهورت على خلفية مسائل عدة، فإضافة إلى أنشطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص والدعم العسكري لحكومة طرابلس، أثارت تركيا غضب اليونان والاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام عندما توقفت عن منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا، ما تسبب بتدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية.

قد يهمك ايضــــــاً :

التفاصيل الكاملة لضم الحكومة الفرنسية الجديدة وزيرة من أصل مغربي

قمّة قادة مجموعة دول الساحل توجّه رسالةً قويةً للتنظيمات الإرهابية وداعميها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

انتشار مقطع فيديو من داخل حمام شعبي لنساء عاريات

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

تعرفي على حيل للحصول على أحسن مكياج عيون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca