آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة

مدونة الأسرة
الرباط - الدار البيضاء

أطلقت حقوقيات و أمهات مغربيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتغيير فصول في مدونة الأسرة تحد من وصاية الأم على أطفالها، وتنتهك حقوقها عليهم.الحملة التي حملت وَسْم “أنا أم مغربية في عام 2021″، تروج لرسالة مفادها: “أنا لست الوصي القانوني على طفلي، وليس لدي أي حقوق على طفلي. لا يُسمح لي باتخاذ قرارات بشأن تعليمه وأنشطته اللامنهجية وعلاجه الطبي. لا يُسمح لي بإعطائه جواز سفر، وإنشاء حساب توفير له، والذهاب في رحلة بدون إذن”. 

وأضافت الرسالة على لسان الأمهات المغربيات: “عندما أدفع مقابل الاستشارات الطبية: يتم تعويض الأب. عندما أساهم بأكثر من 50 بالمائة من مصاريف المنزل، فإن الأب هو من يحصل على التعويض الأسري”.وتابعت: “إذا مات والد طفلي لا أكون متأكدة بعد من أنني الوصي الشرعي لطفلي: ربما يكون قد عين وصيًا خلال حياته من اختياره ويمكن لطفلي مغادرة البلاد في أي وقت، ويمكنني العودة إلى المنزل هذا المساء وعدم العثور على أحد. يتمتع والده بالحق في مغادرة البلاد دون إخباري بذلك”.

وواصلت الوثيقة قائلة: “في حالة الطلاق، يمكنني أن أصبح الوصي القانوني لطفلي فقط إذا حرم الأب من ذلك من قبل المحكمة بسبب العنف أو الإهمال تجاه الطفل، ولكن مرة أخرى ما زلت لا أمتلك الحق في إدارة ممتلكاته، إنه الأب العنيف والمهمل الذي يحفظ هذا الحق”.وفي حالة الطلاق، يورد المصدر ذاته، “لا يمكنني أن آمل في الزواج مرة أخرى؛ إذ يمكن أن أفقد طفلي إذا ما كان عمره أكثر من 7 سنوات، أو إذا كان طفلي معاقا ويصعب على والده إدارته”.وسبق أن أطلقت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب حملات من أجل المطالبة بإصلاح جذري لمدونة الأسرة، وملاءمتها مع الدستور والتزامات المغرب الدولية ذات الصلة.

وفي هذا الإطار، قالت الناشطة الحقوقية خديجة رباح إنه “بعد 15 سنة من تطبيق مدونة الأسرة، ظهر أنها لم تعد تساير السياق السياسي والدستوري”، مشددة على “وجوب تعديل محوري لمدونة الأسرة”.وأبرزت رباح أن الأساس من وضع المدونة في البداية كان هو العمل على تحقيق المساواة بين الزوج والزوجة في تحمل مسؤولية الأسرة، “لكن نجد اليوم أن النيابة الشرعية هي حكر على الأب، وبالتالي تم إفراغ نص المسؤولية المشتركة من مضمونه”.

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة مغربيات يطلبن تعديلات على مدونة الأسرة للاعتراف بأدوار الأمومة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca