آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صوفي هاو المستشارة السابقة لوزير في حكومة مقاطعة ويلز البريطانية كارل سارجنت الراحل، الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، كيف أصابها الذعر عندما تلقت منه رسالة على هاتفها يبدو أنه ارسلها الى آخرين. فقد كانت رسالة جماعية، كتب فيها "أحبكم جميعا"، ومن ثم لم يمكن لأحد الاتصال به.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر على عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت البالغ من العمر 49 عاما، ميتاً في منزل العائلة في منطقة "كوناه" في شمال ويلز.

ووجدته زوجته برناديت، منتحرا في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بعد أن ترك رسالة اعتذار إلى عائلته كتب فيها: 'أنا آسف لقد اخترت الطريق السهل، وتركت لكم العار".

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

وجاء انتحاره بعد أربعة أيام من إقالته من وظيفته كوزير  للمجتمعات والأطفال بعد اتهامه بسوء سلوكه الجنسي. كما تم تعليق عمله في "حزب العمال" إثر مزاعم غير معلنة عن تصرفات غير لائقة.

وقالت مستشارته الخاصة السابقة، صوفي هاو، خلال التحقيقات أن سرجنت كان في حالة "سيئة" بعد تعليق عمله إثر اتهامه بسوء السلوك الجنسي. وأضافت هاو ، التي كانت تبكي في بعض الأحيان خلال شهادتها: "في اليوم الذي اكتشف فيه سارجنت أنه فقد وظيفته في الوزارة قال لي وكان حزينا، انه "أمر سيئ للغاية لقد عرفوا ما يجري ، ولم يتم إخباره بما هي الادعاءات".

وقالت هاو للمحكمة إنها بدأت تشعر بالذعر بشأن سرجنت عندما تلقت رسالة جماعية على هاتفها قال فيها:"أحبكم جميعًا". ثم اتصلت بهاتفه الأرضي ولم يرد أحد.

وقالت هاو للمحققين أنها كانت آخر شخص تحدث مع سرجنت قبل وفاته، وأضافت إن الشرطة عثرت على ورقة على باب غرفة المرافق ، وهو المكان الذي تم العثور فيه على سرجنت ، مكتوب فيه انه يرجو عدم الدخول والاتصال بالشرطة.

وكشفت المحكمة أن ورقة أخرى تركت بجوار جثته كانت موجهة إلى زوجته وأطفاله وعائلته وأصدقائه يعتذر فيها قائلا: "انتم لا تستحقون هذه السمعة السيئة بسبب أفعالي.. أنا آسف لقد خذلتكم".

وأبلغ لاغون أندروز ، الوزير السابق بالحكومة الويلزية ، بأن المقابلات التي أجراها الوزير الأول جونز حول التعديل الوزاري في 6 نوفمبر / تشرين الثاني قد أثرت على سارجنت سلبا ما أدى لانتحاره. ومن المنتظر أن تقدم الوزيرة الأولى لويلز، كاروين جونز، أدلة على التحقيق يوم الأربعاء وبيان من اللورد مكنيكول ، الأمين العام لحزب العمال آنذاك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca