آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات "الإسرائيلية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات

المصاحف
الرباط - المغرب اليوم

وجه ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع إسرائيل، دعوة من أجل التدخل لاستعادة نسخة من مصحف مغربي عمره قرون، تعرضها المكتبة الوطنية الإسرائيلية، معتبرين أن عرض المكتبة لهذا المخطوط المغربي، محاولة لنهب التاريخ وقال "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي عبر"فيسبوك"، "إن المصالح المغربية الرسمية، وعلى رأسها أرشيف المغرب، مُطالبة بالترافع القانوني والتنسيق مع الجهات الفلسطينية لملاحقة المكتبة الإسرائيلية لسرقتها الوثيقة وعرضها في أروقة مؤسستها"، معتبرًا أن سرقة  نسخة من مصحف، يندرج ضمن خطواتها للعب بالحقائق من أجل صناعة تاريخ إسرائيلي.

وأكّد أن النسخة المخطوطة من القرآن، تعتبر طباعة مغربية وواحدة من أنفس الوثائق المغربية المسروقة من قبل العدو الصهيوني، والمغصوبة لدى ما تسمى "المكتبة الوطنية الإسرائيلية"، وهي الوثائق التي يتعين على مؤسسة أرشيف المغرب الرسمية المطالبة القانونية بها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية عبر ملاحقة المجرمين الصهاينة.

وأضاف المرصد أن "المجرمين الصهاينة" الذين سرقوا القدس وفلسطين وسرقوا آثارها وأرشيفها وكنوزها سعيًا منهم لتزوير التاريخ واللعب بالحقائق لصناعة وجود صهيوني مزور مختلق عبر مشاريع الحفريات وزرع الأكاذيب فيها لبلوغ الهدف، وهو تهويد فلسطين والقدس وصناعة تاريخ للشعب اليهودي الخالص بدولته اليهودية الخالصة.

وأشار أن الفضيحة، هي أن مدير أرشيف المغرب، جامع بيضا، يبارك للمكتبة الوطنية الإسرائيلية اغتصابها لوثائق مغربية في القدس عبر نشر إصدارات الصهاينة على صفحته الرسمية، وكأنها صادرة عن مؤسسة قانونية شرعية طبيعية، بل إن مدير الأرشيف المغربي سجل نفسه ضمن من احتجوا على إطلاق أسماء فلسطينية على بعض شوارع مدينة أكادير المغربية، عبر ترويج مواقف بعض هؤلاء، في سياق دعاية مضادة لكل ما له علاقة بقضية فلسطين ، مقابل انخراط الشخص المسؤول نفسه في برامج ومشاريع "صهيو دعائية"، مرتبطة بأسطورة "الهولوكوست".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات الإسرائيلية ناشطون يطالبون باستعادة نسخة مصحف مغربي عمره قرون من السلطات الإسرائيلية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca