آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغربي رشيد كراوي يؤكد أن المستقبل للعملات الرقمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغربي رشيد كراوي يؤكد أن المستقبل للعملات الرقمية

المغربي رشيد كراوي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

قال رشيد كراوي، أستاذ في مجال الذكاء الاصطناعي بالمدرسة الفدرالية متعددة التقنيات بلوزان بسويسرا، إن “وضعية البحث العلمي كارثية بالمغرب لعدد من الأسباب، من بينها اعتبار أن أفضل دبلوم هو دبلوم المهندس كما في فرنسا”.وأضاف كراوي، خلال حديثه في ندوة رقمية نظمت السبت حول موضوع “الذكاء الاصطناعي والبيتكوين: فهم الخوارزميات التي تحكمنا”، في إطار الجامعة المواطنة لمعهد الدراسات العليا HEM، أن الدبلوم الذي يقود ويشجع البحث العلمي في دول متقدمة مثل أمريكا وسويسرا هو الدكتوراه.

ويرى الباحث المغربي أن “معالجة وضعية البحث العلمي في المغرب تبدأ مع تغيير العقليات لتشجيع الإقبال على البحث العلمي، والحصول على الدكتوراه في مجالات متخصصة، خصوصاً المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتأثيراته”.وفي حديثه عن المدرسة التي يشتغل فيها، قال كراوي إن “تميزها مرتبط بالبحث العلمي، حيث يستمر الأساتذة كباحثين دائماً لتحيين معارفهم، والشيء نفسه بالنسبة للطلبة، حيث يتم توجيههم دائماً نحو البحث العلمي المستمر”.وأوضح كراوي، وهو عُضو باللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي، أن الذكاء الاصطناعي والبيتكوين يندرجان ضمن ثورة رقمية/ تسونامي تجتاح العالم اليوم، وتساهم في تغيير الحياة اليومية للإنسان بشكل جذري.وتابع قائلا إن “العالم اليوم لا يتوفر على ميثاق قانوني حول الذكاء الاصطناعي”، مشيراً إلى أن “عددا من القانونيين يطرحون أسئلة حول مسؤولية حوادث السير، التي تتسبب فيها مثلاً السيارات ذاتية القيادة، وهو أمر يجب التفكير فيه مستقبلاً”.وحول ما إذا كان المغرب مستعداً للتطورات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، أوضح كراوي أن “هناك أمرين مفقودين في المملكة في هذا الصدد، يتعلقان بتغطية للأنترنيت تشمل الجميع، والموارد البشرية المؤهلة في تخصصات تكنولوجية حديثة”.وأكد الخبير المغربي أن استعمال الذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي بالمغرب سيكون مفيداً للغاية، حيث قال إن “المقاولات التي توظف أطراً متخصصة في التكنولوجيا ترفع من تنافسيتها، بالإضافة إلى ضرورة توفير التكوين في هذا المجال للموظفين لأن التكنولوجيا تتطور بوتيرة أسرع”.

وبخصوص موضوع العملات المشفرة والرقمية، أوضح كراوي أن الأولى تعني غياب بنك مركزي، وهو ما يفتح الباب أمام تقلبات قيمة العملات وفقدان الرقابة على تعاملها. أما الثانية فهي نسخة رقمية للعملات التقليدية، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي سبب مقنع لعدم إطلاق نسخة رقمية للعملة الوطنية الدرهم.وقال كراوي إن على المغرب “تجربة هذه التقنيات الجديدة محلياً للتمكن من تقديم بدائل للعملات المشفرة، وعالمياً لضمان عدم فقدان السيادة النقدية مستقبلاً”، مضيفا أن مستقبل الأبناك غير معروف في ظل تطور الإقبال على العملات المشفرة والرقمية بشكل كبير، والتي ستصبح ذات مكانة في المستقبل.ولفت عُضو اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي الانتباه إلى أن هذه التطورات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والرقمية ستؤثر بشكل كبير على مناصب الشغل، وهو ما يطرح ضرورة الإبداع والتكيف والاستثمار في الاقتصاد الرقمي، باعتباره اقتصاد المستقبل، من خلال التكوين في التخصصات الجديدة وتطوير الخوارزميات إلى آلات تعالج مختلف المشاكل، يضيف كراوي.وأعطى الخبير المغربي مثالا بالصناعات التي ترحل بعض أنشطتها إلى المغرب بفضل كلفة اليد العاملة، حيث قال إن الشركات التي ترحل هذه الصناعات إذا نجحت مستقبلاً في استبدال عمالها بروبوتات سينتهي الترحيل إلى بلدان أخرى مثل المغرب، وهو ما يشكل خطراً وتحدياً كبيرين.

قد يهمك ايضا 

غوغل تطلق دليلا شاملا عن الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

"إنستغرام" تساعد "فيسبوك" في تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي رشيد كراوي يؤكد أن المستقبل للعملات الرقمية المغربي رشيد كراوي يؤكد أن المستقبل للعملات الرقمية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca