آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـ"سد النهضة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـ

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

قدم البرلمان العربي دعمه لمصر والسودان، عقب إعلان إثيوبيا «بشكل أحادي» تشغيل «سد النهضة» على نهر النيل، مؤكداً «رفضه التام» لتلك الخطوة التي اعتبرها «مساساً خطيراً بالحقوق المائية» لدولتي مصب نهر النيل.وبدأت إثيوبيا أول من أمس تشغيلاً «محدوداً» لتوربين بالسد، كمرحلة أولى لإنتاج الكهرباء، وهو ما اعتبرته مصر «إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته». ووفق وسائل إعلام رسمية، فإن السد الواقع في غرب إثيوبيا والقريب من الحدود مع السودان، يمكنه توليد 375 ميغاواط فقط من الكهرباء من التوربينة التي تم تشغيلها. وندد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أمس، بالإعلان الإثيوبي. وقال العسومي، في بيان، إن الخطوة الإثيوبية تمثل أيضاً «انتهاكاً صريحاً للاتفاقيات الدولية والثنائية التي تنظم استخدام مياه نهر النيل كنهر دولي، بما في ذلك التزامات إثيوبيا الموقع عليها رئيس الوزراء الإثيوبي في إعلان المبادئ لعام 2015». وطالب رئيس البرلمان العربي، أديس أبابا، بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تلحق الضرر بالمصالح المائية لدول المصب، مؤكداً أن هذه التصرفات «لن تغير من الطبيعة القانونية والتاريخية للحصص المائية الثابتة لكل من مصر والسودان والمعترف بها دولياً». وجدد العسومي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن ضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء سد النهضة وتشغيله، دون الإضرار بالمصالح المائية لكل من مصر والسودان. كما شدد على وقوف البرلمان العربي بجانب مصر والسودان فيما يتخذانه من إجراءات للحفاظ على حقوقهما المائية «باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي». وتخشى مصر والسودان من أن يتسبب المشروع، الذي يتكلف مليارات الدولارات، في نقص حصتهم من المياه.
واتهمت وزارة الخارجية المصرية، إثيوبيا، أمس، بانتهاك جديد للاتفاق الأولي الموقع بين الدول الثلاث عام 2015، ويحظر على أي منها اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في استخدام مياه النهر. وقالت الوزارة في بيان لها، «تعقيباً على الإعلان الإثيوبي اليوم 20 فبراير (شباط) الحالي عن البدء بشكل أحادي في عملية تشغيل سد النهضة، وذلك بعد سابق الشروع أحادياً في المرحلتين الأولى والثانية من ملء السد، تؤكد جمهورية مصر العربية على أن هذه الخطوة تُعد إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015، الموقع من قِبَل رئيس الوزراء الإثيوبي».
وجرت آخر جلسة للمفاوضات في أبريل (نيسان) الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، أعلنت عقبها الدول الثلاث فشلها في إحداث اختراق؛ ما دعا مصر والسودان للتوجه إلى مجلس الأمن الذي أصدر «قراراً رئاسياً»، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، يشجع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي، للوصول إلى اتفاق مُلزم خلال فترة زمنية معقولة.
ويهدف المشروع البالغة كلفته 4.2 مليار دولار إلى إنتاج أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء، أي أكثر بمرتين من إنتاج إثيوبيا من الكهرباء. وتخطت عملية البناء فيه 84 في المائة، حسب تصريحات رسمية.
من جهته، قال بيترو ساليني، الرئيس التنفيذي لشركة «ساليني» الإيطالية، المنفذ الرئيسي للمشروع، إن «حكومة إثيوبيا والشركة تغلبتا على العديد من العقبات والأعداء في بناء السد». وأضاف، في حديثه خلال حفل بدء توليد الطاقة الجزئي للسد، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس، أن «الشركة سعيدة بالعمل في بناء تنمية إثيوبيا من خلال الاستفادة من موارد المياه في إثيوبيا، لا سيما من خلال بناء سد النهضة، والتغلب على العديد من التحديات جنباً إلى جنب مع الحكومة». وتابع: «هذا المشروع لا يأتي بسهولة. كان هناك الكثير من الأعداء. الكثير ضده. الكثير من الصعوبات حتى في العثور على المال لأنه من السهل صنع الأشياء عندما يكون لديك المال».

قد يهمك ايضا 

إثيوبيا تُحذر من تحرك عربي جديد في مجلس الأمن بشأن "سد النهضة"

 

إثيوبيا تؤكد أنها ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـسد النهضة دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـسد النهضة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca