آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

" حزبُ العمالِ " في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - الدار البيضاء

قال الأمين العام لحزب العمال في تونس حمة الهمامي إن "مشروع الدستور، حلقة من حلقات الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021".وأضاف أن الانقلاب تلته خطوات أخرى وصولا إلى الكشف عن مشروع الدستور الذي يكرس مشروعه ويرسي نظاما استبداديا. وبين الهمامي في تصريح لـ"موزاييك" أن مضمون مشروع الدستور أعطى للرئيس صلاحيات إمبراطورية بعد أن استحوذ على السلطات التشريعية والقضائية بالإضافة إلى التنفيذية.

واعتبر أمين عام حزب العمال أن الحريات المنصوص عليها في مشروع الدستور مقيدة خصوصا في ظل عدم الفصل بين السلطات وغياب استقلالية القضاء.وأضاف الهمامي أن الهدف من مشروع الدستور المعلن عليه إرساء نظام استبدادي.وأوضح أنه ينبغي إسقاط الاستفتاء المنتظر والعمل على إسقاط مشروع قيس سعيد ومنظومته وقيس سعيد نفسه لأن تونس ليست في حاجة إلى المرور من منظومة الفشل والفساد التيقادتها حركة النهضة إلى منظومة مستبدة تعتمد الخيرات الاقتصادية نفسها القائمة على تجويع التونسيين ورهن البلاد للمؤسسات المالية الدولية.

قد يهمك ايضاً

حكومة "الفخفاخ" خاصة بداعمي الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة

خلافات بين رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي والرئيس قيس سعيد إثر ضغوط من الرئيس لتعديل قائمة الوزراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حزبُ العمالِ  في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ  حزبُ العمالِ  في تونسَ يؤكدُ أنَ مشروعَ الدستورِ أعطى صلاحياتِ إمبراطوريةً للرئيسِ



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca