آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت يعترف بعرقلة العدالة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت يعترف بعرقلة العدالة

رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت الثلاثاء لاول مرة  بعرقلة سير العدالة كجزء من صفقة لتخفيف فترة سجنه في سلسلة من المحاكمات المرتبطة بالفساد.

وتتطلب الصفقة من اولمرت الاعتراف بتهمتين بعرقلة العدالة مقابل السجن على هذه الجرائم لمدة ستة اشهر، يبدأ تنفيذها في نفس الوقت مع  حكمه السابق ومدته 18 شهرا .

وايهود اولمرت البالغ السبعين من العمر يواجهة عقوبة السجن لمدة 18 شهرا  يبدا بتنفيذها من 15 فبراير/شباط الجاري بتهمة منفصلة وهي الرشوة.

وتواجد اولمرت الثلاثاء في محكمة الصلح في القدس الغربية ولم يدل باي تصريح وقبل قاضي المحكمة اعترافه وادانته لكنه اصدر بيانا قال ان المحكمة غير ملتزمة بصفقة الادعاء مع اولمرت.

وستنطق المحكمة الحكم على اولمرت في العاشر من شباط/فبراير الجاري.

ومثل اولمرت في 19 كانون الثاني/يناير امام المحكمة العليا في جلسة استئناف، للمطالبة بالغاء حكم بسجنه ثمانية اشهر، او دمجه في اطار حكم اخر بالسجن 18 شهرا .

وكان حكم على اولمرت في ايار/مايو 2015  بالسجن ثمانية اشهر مع النفاذ من قبل محكمة في القدس بعد ادانته بالفساد الموصوف. فقد ادين بتلقي واخفاء مغلفات تحتوي على عشرات الاف الدولارات من قبل رجل اعمال اميركي على علاقة بمشروع اعماري في القدس عندما كان رئيس بلدية المدينة بين عامي 1993 و2003.

ووافق النائب العام على ادخال عقوبة السجن لستة اشهر هذه بحكم ال18 شهرا.

وكان اولمرت، عضوا في الليكود، الحزب اليميني الذي يقوده اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل ان ينضم الى كاديما (يمين الوسط)، وقد تخلى عن الترشح في الانتخابات التمهيدية لحزبه ما مهد لوصول نتانياهو الى السلطة.

واولمرت الذي شغل عدة مناصب وزارية يحمله العديد من الاسرائيليين مسؤولية اخفاقات الحرب ضد حزب الله الشيعي اللبناني بين تموز/يوليو واب/اغسطس 2006.

وهو اخر رئيس وزراء خاض مفاوضات مكثفة لحل النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين لكن بدون تحقيق اي نتيجة.

واولمرت المؤيد لاقامة دولة فلسطينية، كان يؤيد انسحاب اسرائيل من القسم الاكبر من الضفة الغربية المحتلة.

نقلًا عن "أ.ف.ب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت يعترف بعرقلة العدالة رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت يعترف بعرقلة العدالة



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca