آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتيكيت حديث لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتيكيت حديث لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة

قوة الشخصية التي تتمناها المرأة
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

يؤكّد الباحثون أنّ، هناك عدة قواعد لا بد من مراعاتها حين يصار للحديث عن الشخصية القوية التي تتمنى كل امرأة أن تتمتع بها، وكل رجل أيضاً، فقوة الشخصية لا تعني بحال من الأحوال استخدام الفظاظة في التعامل مع الآخرين أو الحديث إليهم بنبرة استعلاء أو بأسلوب مفتعَل، لكنها تعني الحزم في القرارات الشخصية والتصرف بثقة وذوق في الوقت ذاته، بداية، يجدر بكِ ألا تُظهري جهداً كبيراً في اجتراح هذه الشخصية.

اجعليها عفوية الطابع، ومن خلال الأفعال لا الأقوال. لا تجاهري بإنجازاتكِ بل اجعليها تتحدث عنكِ بنفسها. لا تقعي في فخ الغرور ولا تبالغي في رسم صورة الذات. حاولي دوماً التبسّط والتعامل بأريحية برغم المنجزات الكبيرة التي حققتها.

الشخصية القوية هي شخصية مثقفة بالضرورة، لكن لا يعني هذا أنها شخصية ضليعة بكل جوانب الحياة. لا تدّعي ما ليس فيكِ وحاذري من التعامل باستعلاء مع الآخرين مهما شعرتِ أنهم أدنى منكِ ثقافة وعلماً ومستوى اجتماعي. وفي الوقت الذي تتحرّين فيه البساطة، لا تقعي في فخ التبسّط المفتعل الذي كثيراً ما يُعرّضك لمواقف محرجة لا سيما مع الجنس الآخر. كوني حازمة وحاسمة ولكن بطريقة سلسة لطيفة لا توحي بذلك، وتجنبي استخدام الألفاظ والمصطلحات الصعبة والمعقدة.

لا تقاطعي الآخرين أثناء حديثهم، وراعي استخدام نبرة معتدلة حين تتحدثين، أي لا هي صارخة في علوّها ولا منخفضة إلى درجة بالكاد تُسمَع، وحاولي دوماً أن تنظري في عينيّ محدّثكِ بطريقة عفوية وبسيطة أي من دون تحديق أو محاولة لإشاحة النظر كل حين؛ ذلك أن الأخيرة تحديداً توحي بعدم الثقة بالنفس أو مخافة انكشاف الكذب. تجنبي الخوض في أي حديث يجعلكِ في مأزق لاحقاً وحافظي على مبدأكِ الحيادي في تناول الأحداث والتعليق عليها، وتحديداً الفكرية والدينية والسياسية. كوني كريمة النفس، لكن لا تبالغي في هذا الكرم؛ لأنه يعطي انطباعاً بضعف الثقة بالذات والرغبة بالتغطية على هذا الضعف من خلال العطاء المبالغ فيه.

قد يهمك أيضا:

الود والاحترام من قواعد اتيكيت طلب الخدمة من الأشخاص

تعرفي على اتيكيت "الانوثة"وطرق التعامل مع الآخرين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت حديث لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة اتيكيت حديث لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة



GMT 18:11 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:01 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أصول تقديم الشكاوى ومبادي اتيكيت التشكّي على أسس صحيحة

GMT 15:59 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فن تناول الطعام بحسب الإتيكيت

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca