آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة

الاتفاق المغربي البرتغالي
الرباط - الدار البيضاء

بعد مرور ثمانية أشهر على توقيع الاتفاق المغربي البرتغالي بشأن تدفق المهاجرين، وافق الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سودا على إصلاح قانون الهجرة بهدف تبسيط عملية استقدام العمال الأجانب، خاصة غير الأوروبيين.وصوّت البرلمان البرتغالي على القانون الجديد للهجرة خلال هذا الشهر، وينص على منح تأشيرة مؤقتة، تدوم 120 يومًا وقابلة للتمديد لمدة 60 يومًا، للأجانب الباحثين عن عمل، حسب وسائل الإعلام البرتغالية.

ووفقًا لوسائل الإعلام ذاتها، قالت ريتا ماركس، وزيرة الدولة للسياحة في البرتغال، أول أمس الجمعة، إن بلادها ستحتاج إلى حوالي 50 ألف موظف إضافي لتحقيق انتعاش اقتصادي أفضل بعد جائحة “كوفيد- 19”.وتهدف البرتغال من هذا القرار إلى معالجة نقص العمالة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وبالتحديد البناء والسياحة.ومثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم كان قطاع الضيافة هو القطاع الأكثر تضرراً من نقص العمالة في البرتغال.

وأوضحت آنا كاتارينا مينديز، وزيرة الشؤون البرلمانية، أن “البرتغال بحاجة إلى المهاجرين بسبب ديمغرافيتها واقتصادها وثقافتها”.وكانت الجالية المغربية بالبرتغال في حدود 4000 فرد عام 2012، واليوم، بعد عقد من الزمن، قد يتراوح عددها بين 8000 و10000 فرد.ولم تكن البرتغال قبلة جذابة بالنسبة للعمالة المغربية، لأن الحد الأدنى للأجور بها لا يزال من بين الأدنى في أوروبا، أي زهاء 822 يورو مقابل 40 ساعة عمل في الأسبوع.ولتصحيح الوضع، اتفق المغرب والبرتغال في ماي الماضي على إنشاء مجموعة عمل تهدف إلى تسهيل التوظيف القانوني وتدفقات الهجرة الآمنة بين البلدين.

وبالفعل، فإن الاتفاقية التي وقعها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتوظيف والمهارات، يونس السكوري، ووزير الدولة البرتغالي للعمل، ميغيل فونتيس، تنص على تنقل الشباب والطلاب والعمال.وقبل ذلك بخمسة أشهر، وقع البلدان اتفاقية تتعلق بتشغيل وإقامة العمال المغاربة بالبرتغال.والمغرب، المعروف برأس ماله البشري الكبير، هو مصدر للعمالة إلى فرنسا وإسبانيا مثل عدد من البلدان المغاربية، أو مثل بولندا ورومانيا. قوة عاملة تود البرتغال الاستفادة منها للتعافي بعد “كوفيد”.

قد يهمك ايضاً

المنبهي يطالب بالتشبث بالاتفاق المغربي الهولندي لحماية المغاربة في هولندا

المنبهي يطالب بالتشبث بالاتفاق المغربي الهولندي لحماية المغاربة في هولندا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة البرتغال تمهد لإستقطاب القوى العاملة والمغاربة أبرز المرشحين للاستفادة



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca