آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ديفيد غوفرين يؤكد أن الملك محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحًا عن جده ووالده

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديفيد غوفرين يؤكد أن الملك محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحًا عن جده ووالده

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، السفير ديفيد غوفرين، «إن «الملك محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحا عن جده ووالده»، لذلك «كان العاشر من ديسمبر (كانون الأول) 2020، ليس فقط يوما للإعلان عن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، بل هو، أيضا، يوم يجسد تفرد وتميز المملكة المغربية الشريفة شعبا وملكا وحكومة»، على حد قوله.
وزاد غوفرين، الذي كان يتحدث في شريط فيديو، بثه أمس، في يوتيوب، وجهه للمغاربة: إن «الشعب اليهودي سيذكر دوما أن السلطان محمد الخامس، حمى الطائفة اليهودية في المغرب من نازية هتلر، وإن الملك الحسن الثاني، كان حريصا على الإبقاء على صلة الرحم بين المغرب واليهود، حتى بعد رحيلهم، وساهم في إقناع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، بعقد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل».
وعبّر غوفرين عن شكره للمغاربة وسعادته بمقامه بينهم، وقال: «يشرفني أن أشغل منصبي الدبلوماسي في بلد مهم مثل بلدكم، الذي سبق أن زرته قبل عشر سنوات، لأول مرة في حياتي». واستعرض سيرته العائلية والعلمية ومساره الدبلوماسي، مشيرا إلى أنه درس اللغة العربية وحاصل على الدكتوراه في علوم الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، لافتا إلى أن المغاربة يتحدثون اللغة العربية وينطقونها على طريقتهم، ولذلك قرر أن أول ما سيقوم به خلال مقامه بالمغرب، هو تعلم اللهجة المغربية، التي وصفها بـ«الجميلة». وزاد: «أنا مثلكم، أحب العائلة. أنا أب لولدين وبنت. أنا مثل ابن بطوطة الرحالة المغربي الشهير، سافرت إلى عدد من الدول واشتغلت في الكثير منها. أنا دبلوماسي منذ 1989. والدي كان سفيرا في رومانيا والنمسا. وأنا اشتغلت سفيرا في مصر ومستشارا سياسيا في السفارة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ورئيس قسم الأردن في وزارة الخارجية الإسرائيلية. واليوم أتشرف بمنصبي قائما بأعمال السفارة الإسرائيلية في المغرب، الدولة التي يحلم سفراء العالم بالعمل فيها. لماذا؟ الأمر بسيط (يقول غوفرين) لديكم أجمل غروب في العالم شاهدته في صحرائكم. ومدينة شفشاون الزرقاء تصنف واحدة من أجمل ست مدن في العالم، ومراكش الحمراء لا تزال تحمل سحر التاريخ».وأضاف، أن المطبخ المغربي «من أشهر المطابخ في العالم. حتى الكسكس يعرف عالميا بأنه مغربي. ولباسكم، القفطان والجلباب من أشهر الأزياء في العالم. وأنا سعيد بارتداء هذا الجلباب المغربي الأنيق».
وأشار إلى أنه «منذ ثلاثة آلاف سنة واليهود يعيشون على أرض هذا البلد الآمن».وتحدث غوفرين، في كلمته المصورة التي تخللتها صور ومشاهد تبرز جمال المغرب، وتنوعه الجمالي والجغرافي وغناه الحضاري، عن مهمته الجديدة في المغرب، وعلاقته بالمغاربة، فقال: «أرضكم أرض مباركة، ولن أنسى أول يوم لي هنا في المغرب. استقبلتموني بالحفاوة وقلتم لي: (الدار داركم)».

قد يهمك ايضا 

انفجار قنينة غاز داخل منزل في أيت ملول

اندلاع حريق مهول بمعمل للعجلات المطاطية بمديونة في البيضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد غوفرين يؤكد أن الملك محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحًا عن جده ووالده ديفيد غوفرين يؤكد أن الملك محمد السادس لا يقل شجاعة وتسامحًا عن جده ووالده



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca