آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مرسي: الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرسي: الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا

القاهرة ـ العرب اليوم

قال الرئيس المصري محمد مرسي، مساء الخميس، إنه «الشريعة هي الإطار الحاكم منذ 90 عاما للدستور، والتي يجب ألا يكون حولها أي خلاف»، لافتًا إلى أن مصر «تحتاج إلى كل أبنائها وعقولها حتى نؤسس دولة ديمقراطية مدنية». وأضاف مرسي في خطبته بمسجد عمر بن عبد العزيز المجاور لقصر الاتحادية، بعد تأديته لصلاة العشاء والتراويح: «القرآن والسنة هما المصدران الصحيحان للإسلام، وأن القرآن الكريم لم ينزل ليقرأ أو ليسمع أو نختمه في رمضان فقط، ولكن لمعرفة أحكامه ومنهجه، ولتسيير أعمالنا في السياسة والزراعة والاقتصاد وفي جميع أحوالنا، ولنعمل به». ولفت الرئيس إلى أن «العلاقة بين الفرد المسلم ونفسه وربه وذويه، والحاكم والمحكوم ومع الذين من غير الوطن، يحكمها القرآن بضوابطه، فإسلامنا متكامل». وتابع: «إن الذين يتعرضون للعمل العام، وينتشرون وسط الناس للدعوة، هؤلاء الحاملون لهذه الرسالة عليهم أن يتمكنوا مما يقولون، وبمعنى الآيات والمواقف التي يخوضونها، وتخرج من ألسنتهم حتى لا يضروا الناس بأقوالهم، وأنا أريد لنفسي وأنتم جميعًا نشر الدعوة بين الناس، ولكن علينا أن نترك الفتاوى للمتخصصين فقط، ولكن الدعوة بالأمر بالمعروف واجبة للجميع ولكن بالإحسان». ودعا مرسي، في خطبته التي استمرت لمدة ساعة كاملة، لعدم نسيان الفقراء، قائلًا: «لا تنسوا الفقراء ولا زكاة الفطر، كما هو مقرر في الدين، وندعو الله أن يغني الفقراء في هذه الأيام، ويجب أن تلحوا على الله بالدعاء، لعل أن تكون هذه الليلة ليلة القدر، فندعو الله بأن يصلح حال عامة الناس والمسلمين والقرآن». وشدد الرئيس على أنه «أمامنا تحديات كبيرة، ولكن في هذه المرحلة نحتاج إلى الصبر واليقظة»، مكررًا كلمة «اليقظة» 3 مرات، متابعًا بقوله: «اليقظة هي الصبر الديناميكي وليس الإستاتيكي»، حسب تعبيره. وتابع بقوله: «آخر النفق عندنا الأمن والاستقرار والاقتصاد، فيجب أن نقوم ونعمل، وإياكم أن تتصوروا أن الله ينصر البلهاء أو المتسرعين أو المتشددين أو الحمقى، فإنه ينصر من يعمل وينفع، ولا ينتظر عطاء من أحد، فمصر اليوم تحتاج إلى كل أبنائها وعقولها حتى نؤسس دولة ديمقراطية مدنية». ودعا الرئيس مرسي الشعب المصري إلى الفهم والإدراك والصبر والاستمرار في العمل ومتابعته حتى «ينصرنا الله بالنهضة، والاستقرار السياسي، فلن يأتي لنا أناس من الخارج لتنمية بلدنا ولتطويرها، (ماحدش بيجامل حد علشان عنيه خضرا)»، حسب قوله. وأنهى مرسي خطبته بالدعاء قائلاً: «اللهم دبر لنا أمرنا فإننا لا نحسن التدبير، وأعنا على عبادتك وطاعتك». وهتف المصلون أثناء خروج الرئيس مرسي من المسجد: «بنحبك يا مرسي»، و«مرسي.. مرسي»، ثم عادوا لاستكمال بقية ركعات صلاة التراويح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا مرسي الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca