آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نائب تركي: أردوغان وافق على وقف النار بسوريا بعد تهديده بتجميد ثرواته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نائب تركي: أردوغان وافق على وقف النار بسوريا بعد تهديده بتجميد ثرواته

الرئيس التركى
أنقرة - الدار البيضاء اليوم

كشف برلماني تركي معارض أن الرئيس رجب أردوغان رضخ لمطلب واشنطن الأسبوع الماضي ووافق على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تلقيه تهديداً دفع الرئيس إلى الشعور بالذعر، قائلاً إن التلويح بإعادة قضية "بنك خلق" مع التهديد بتجميد ثروته وعائلته دفعه لوقف العملية العسكرية فوراً.

وقال البرلماني عن "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض عن مدينة إسطنبول، أيكوت أردوغدو، إن تركيا والولايات المتحدة أبرمتا اتفاقية وقف عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة بعد تهديد واشنطن بالتحقيق في ثروات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وعائلته وإعادة قضية "بنك خلق" للواجهة، وذلك وفقاً لصحيفة "زمان" التركية.

وأضاف النائب أن أردوغان لم يكترث بتهديدات فرض العقوبات على تركيا وشعبها، لكنه خاف فقط من أن تطاله وأسرته العقوبات، وتابع: "رأينا أنه تراجع كلياً عن تصريحاته بشأن عدم وقف إطلاق النار عقب تهديدات العقوبات على أملاكه وأسرته وقضية بنك خلق القائمة في الولايات المتحدة".
وسخر النائب قائلاً: "ولذلك فإن ثروات وممتلكات أردوغان وأفراد عائلته في الخارج باتت مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا".

عناصر من فصائل موالية لتركيا شمال سوريا
وأشار النائب إلى وجود قضيتي عقوبات مهمتين، ألا وهما قضية بنك الشعب -خلق- التركي، وتهديد الولايات المتحدة بتجميد أملاك أردوغان وعائلته، مشدداً على أن تراجع أردوغان عن تصريحاته السابقة تم بعد فترة قصيرة من تهديد الولايات المتحدة بهذه العقوبات.
وأوضح النائب أن حقبة العقوبات التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عقب بدء تركيا عملية نبع السلام -في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- لم تتضمن عقوبات عنيفة، بل أعادت الضريبة الجمركية الإضافية التي فرضها سابقاً على الألمونيوم والصلب.
وأردف: "أردوغان كان يعكس مقاومة كبيرة في البداية، لكن فور طرح قضية بنك الشعب وممتلكاته وأسرته، عدل عن تصريحاته السابقة التي كانت تدل على عزمه المضي قدماً في المنطقة الآمنة وعدم وقف إطلاق النار".
وتتهم الولايات المتحدة تركيا بخرق العقوبات الأميركية الأولى على إيران عبر التلاعب في النظام المصرفي باستخدام بنك خلق الحكومي بأوامر من رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب أردوغان.
وذكر النائب أن الرئيس أردوغان وأتباعه يتراجعون عن أي شيء عندما يواجهون تهديداً دولياً بشأن تعاملاتهم المريبة، قائلاً: "إذا كانت السياسة الخارجية التركية تتغير كلية عقب التهديد بتجميد ممتلكات أردوغان وعائلته، فإن هذا الأمر يعني أن ممتلكات عائلة أردوغان باتت تشكل قضية أمن قومي بالنسبة لتركيا. وإن استخدمت دولة أخرى ورقة الضغط هذه في مسألة استراتيجية أخرى فإن تركيا سيصيبها شلل دبلوماسي، وهو ما شاهدناه في العملية العسكرية المنفذة في سوريا".
وبدأت تركيا قبل أكثر من 10 أيام عملية عسكرية في شرق الفرات شمال سوريا، تهدف إلى إقامة "المنطقة الآمنة" التي تريد من خلالها أنقرة استبدال الأكراد في المنطقة بلاجئين سوريين عرب، ويوم الخميس الماضي توصلت تركيا وأميركا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب القوات الكردية من المنطقة خلال هذه المدة.

قد يهمك أيضا :
المتظاهرون يصرخون وسط بيروت ويُطالبون برحيل حسن نصرالله

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب تركي أردوغان وافق على وقف النار بسوريا بعد تهديده بتجميد ثرواته نائب تركي أردوغان وافق على وقف النار بسوريا بعد تهديده بتجميد ثرواته



GMT 10:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حريق هائل بحي المعاريف في الدار البيضاء

GMT 18:44 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

اعتقال شخص بتهمة اغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها

GMT 18:12 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

لدغة أفعى تودي بحياة جندي في مدينة زاكورة

GMT 05:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

GMT 12:32 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مجهولون يدهسون مواطناً بسيارة ميرسيدس في مدينة تمارة

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"LG" تفصح عن تلفزيونها الجديد بمقياس 88 بوصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca