آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية تتكفل بتغذية 400 ألف شخص موضوعين تحت الحراسة النظرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تتكفل بتغذية 400 ألف شخص موضوعين تحت الحراسة النظرية

شعار وزارة الداخلية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

من المرتقب أن يصادق المجلس الحكومي في اجتماعه اليوم الخميس 07 أبريل الجاري على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد قواعد نظام تغذية الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية والأحداث المحتفظ بهم وكيفيات تقديم الوجبات الغذائية.وبحسب مصادر مطلعة من وزارة العدل، فإن هذا المشروع يأتي بعد مشاورات واسعة شاركت فيها وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وإدارة السجون، وذلك من أجل تمتيع الأشخاص المعتقلين بحقوقهم الأساسية وبظروف اعتقال إنسانية تضمن كرامتهم.

ورجحت مصادر هسبريس أن يتم الشروع في تغذية الأشخاص الموضوعين رهن الحراسة النظرية، لأول مرة، في غضون الأشهر المقبلة، بعد نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ.وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه يتم التفكير حاليا في التعاقد مع شركات خاصة من أجل التكفل بتغذية الأشخاص الموضوعين رهن الحراسة النظرية في مخافر الشرطة والدرك، مع الحرص على مراقبة سلامة الأغذية.

ويأتي هذا النص تطبيقا لتعديل سبق إدخاله على المادتين 66 و460 من قانون المسطرة الجنائية، حيث تم التنصيص لأول مرة على ضمان تغذية الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية والأحداث المحتفظ بهم على نفقة ميزانية الدولة.ويقدر عدد الأشخاص الذين يقضون سنويا مدة من الحراسة النظرية بحوالي 400 ألف شخص، بحسب تصريحات لوزير العدل الأسبق محمد أوجار.

وكانت وزارة العدل قد استندت في تعديل قانون المسطرة الجنائية من أجل ضمان تغذية الموضوعين رهن الحراسة النظرية إلى الفصل 23 من الدستور الذي ينص على أنه “يجب إخبار كل شخص تم اعتقاله، على الفور وبكيفية يفهمها، بدواعي اعتقاله وبحقوقه، ومن بينها حقه في التزام الصمت. ويحق له الاستفادة، في أقرب وقت ممكن، من مساعدة قانونية، ومن إمكانية الاتصال بأقربائه، طبقا للقانون”، كما ينص على “تمتع كل شخص معتقل بحقوق أساسية، وبظروف اعتقال إنسانية”.

كما استندت إلى الفقرة 2 المادة 2 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على أنه “تتعهد كل دولة طرف في هذا العهد، إذا كانت تدابيرها التشريعية أو غير التشريعية القائمة لا تكفل فعلا إعمال الحقوق المعترف بها في هذا العهد، بأن تتخذ، طبقا لإجراءاتها الدستورية ولأحكام هذا العهد، ما يكون ضروريا لهذا الإعمال من تدابير تشريعية أو غير تشريعية”.

قد يهمك ايضًا:

توقيع بُروتوكول اتفاق للتعاون بين وزارة العدل المغربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

وزارة العدل المغربية تصدرمرسوم لتنظيم المصالح اللاممركزة التابعة للوزارة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تتكفل بتغذية 400 ألف شخص موضوعين تحت الحراسة النظرية الحكومة المغربية تتكفل بتغذية 400 ألف شخص موضوعين تحت الحراسة النظرية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca