آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الدبلوماسية البرلمانية ترمم "الفجوة السياسية" بين المغرب وموريتانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدبلوماسية البرلمانية ترمم

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تقارب جديد يجمع المملكة المغربية بالجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية، ما يعزز العلاقات التي تجمع البلدين على جميع المستويات، وهو ما من شأنه أن يثير حفيظة كل من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية.

وجرى بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، بحضور السفير المغربي حميد شبار، إعلان تأسيس فريق برلماني للصداقة، يجمع البلدين، ويروم حسب الواقفين عليه الدفع بمجالات التعاون بين القطرين وتعزيز الأخوة والصداقة التي تربط شعبيهما.

ونقلت وكالة الأنباء "وما" الموريتانية، على لسان النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، حمادي ولد أميمو، تأكيده أن البلدين الشقيقين تربطهما علاقات وثيقة تعود لقرون عديدة، موردا أن التعاون في ما بينهما كان مثمرا ويعكس صلابة روابطهما.

ولد أميمو، وفق المصدر نفسه، دعا البرلمانيين في القطرين إلى العمل على "تجسيد إرادة قائدي البلدين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والملك محمد السادس، بتعزيز وتطوير تلك العلاقات التاريخية، من خلال ما تتيحه الدبلوماسية البرلمانية من فرص للتواصل".

بدورها، أكدت فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، رئيسة الفريق البرلماني الجديد، أن العلاقات بين الرباط ونواكشوط "عادت بالنفع على البلدين وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة الشعبين".

ولفتت المتحدثة نفسها إلى كون الفريق البرلماني يتطلع إلى إعطاء "دفعة جديدة لهذه العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات".

السفير حميد شبار، الذي يقوم بتحركات دبلوماسية مكثفة في موريتانيا، ساهمت في تعزيز الحضور المغربي وعودته إلى الواجهة بهذا البلد، شدد على أن "هذا الفريق البرلماني من شأنه المساهمة في توطيد صرح العلاقات بين موريتانيا والمغرب، وتحقيق ما فيه مصلحة الشعبين تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".

وأكد الدبلوماسي المغربي على كون العلاقات بين البلدين تقوم على "أسس متينة قوامها وشائج القربى وأواصر الأخوة، ناهيك عن المقومات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية التي قلما اجتمعت في العلاقات بين بلدين، والتي تشكل دعامة أساسية ودائمة لتحصين العلاقات الثنائية والرقي بها وتجنيبها كل ما من شأنه أن يعيق أهدافها المنشودة".

من جهته، أوضح أحمد النحوي، رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تأسيس فريق برلماني يجمع الدولتين "يعكس عمق العلاقات الثنائية بين قائدي البلدين، ويبين عمقها وقوتها".

وشدد النحوي ضمن تصريحه على أن هذه المبادرة "من شأنها تطوير العلاقات بين بلدين يجمعهما تاريخ مشترك ومستقبل واعد في إطار إستراتيجية مبنية على أواصر الصداقة".

ويأتي هذا الفريق الجديد في وقت تقوم الدبلوماسية المغربية في موريتانيا بعمل كبير لتعزيز العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، إذ كانت فعاليات "أسبوع المغرب" الذي نظمته السفارة المغربية بمدينة نواكشوط خطوة لتمكين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين من التعرف على مجالات التعاون وتعزيز التفاعل الاقتصادي بينهم.

قد يهمك ايضا:

سفير فنلندا بالرباط يشيد باستقرار وتطور المملكة المغربية

انتخاب المملكة المغربية باللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية البرلمانية ترمم الفجوة السياسية بين المغرب وموريتانيا الدبلوماسية البرلمانية ترمم الفجوة السياسية بين المغرب وموريتانيا



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca