آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لشكر يدعو لجعل “الثلث” قاعدة قانونية مُلزمة في كافة المجالس والهيئات المنتخبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لشكر يدعو لجعل “الثلث” قاعدة قانونية مُلزمة في كافة المجالس والهيئات المنتخبة

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - الدار البيضاء

دعا إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى ضرورة أن “يصبح مكسب قاعدة الثلث في أفق المناصفة قاعدة قانونية، تهم كل الهيئات المنتخبة وكافة الهيئات والتنظيمات السياسية والمدنية والنقابية وغيرها من المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”. وذكّر لشكر، في كلمة له على هامش المجلس الوطني للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، “بما حققته الحركة النسائية في المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة الرفع من تمثيلية النساء في مختلف المؤسسات المنتخبة محليا ووطنيا ومهنيا واعتماد اللوائح الجهوية للنساء وغيرها من المكتسبات”. واعتبر لشكر، في الكلمة التي ألقتها عنه بالنيابة عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة”، فتيحة سداس، “أن ربح رهان الحداثة والتقدم والتحرر يقتضي قراءة نقدية موضوعية للتجربة النسائية وللممارسة التنظيمية منذ المؤتمر الوطني النسائي للحزب سنة 2014”. وأوضح الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن “حزبه بفضل

هويته الاشتراكية، وتوجهاته الحداثية، كان سباقا منذ المؤتمر الاستثنائي 1975 إلى طرح قضية المرأة، وإعطاء المكانة اللائقة للنساء في بنيات الحزب وهياكله، مشيرا إلى أن حزب “الوردة” وفر الآليات الضرورية لإدماج الطاقات النسائية في مواقع المسؤولية والقرارات وتقديم الأجوبة الأولية عن إشكالية تحررها واندماجها، وعن الصيغ الملائمة لتعبئة والتأطير الجماهير النسائية”. وأعطى حزب الاتحاد الاشتراكي، يضيف لشكر، “من خلال مسيرته النضالية إشارات قوية على انخراط حقيقي جدي وموضوعي، في المعركة من أجل إنصاف النساء و المغربيات

، وتحقيق المساواة بين الجنسين، والمضي قدما في تجويد الترسانة التشريعية، وإیلاء الاعتبار للنساء المغربيات، وتحسين مكانتهن في المجتمع والدولة معا”. وشدد لشكر على أن “المعركة من أجل حقوق النساء ما زالت متواصلة لأنها معركة فكر وممارسة ثقافية واجتماعية وتشريعية متواصلة في مواجهة قوى المحافظة والانغلاق، مؤكدا على ضرورة تجاوز الاختلالات بروح من التضامن والتآزر والحيوية”. وأشار لشكر إلى أن “هذا الأمر سيمر من خلال وضع استراتيجية للعمل تتماشى مع هوية النساء الاتحاديات حاملات المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، وتتمحور بالخصوص، على حد قوله، حول تفعيل حقيقي لسياسة القرب كأداة أساسية للتجذر وسط النساء والمجتمع، بالانفتاح على فئات واسعة من النساء، والتفاعل مع قضاياهن اليومية، والمساهمة في إيجاد الحلول الملائمة لها وصولا الى تجسيد النموذج التنظيمي الذي يليق بحزب “الوردة”، على حد تعبيره، وتحولات المجتمع المغربي”. 

وقد يهمك ايضا:

بن عبد القادر يبرز أهمية منظومة العدالة في خدمة مغاربة العالم

وزير العدل يشيد بدور المرأة في إصلاح العدالة

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يدعو لجعل “الثلث” قاعدة قانونية مُلزمة في كافة المجالس والهيئات المنتخبة لشكر يدعو لجعل “الثلث” قاعدة قانونية مُلزمة في كافة المجالس والهيئات المنتخبة



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca