آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015

وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز
الرباط - الدار البيضاء اليوم

 

كشف محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، أن الحكومة لم تُوقع على أي ترخيص يدخل في إطار هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج منذ سنة 2015.وعلى الرغم من استمرار ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات الوطنية إلى الخارج، فإن المسؤول الحكومي أكد أنه على المستوى الرسمي لم يتم توقيع أي عقد يرخص للكفاءات المغربية بالهجرة نحو بلدان المهجر.

وفي جوابه عن سؤال تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول "الإجراءات المتخذة لوقف نزيف هجرة الكفاءات المغربية"، اليوم الاثنين، أقر وزير الشغل والإدماج المهني بوجود وكالات تقوم بتهجير الكفاءات المغربية نحو الخارج، مضيفا أن القطاع الحكومي الوصي على التشغيل يقوم بحملات تفتيش من أجل مراقبة وضبط هذا الموضوع.

وأوضح أمكراز أن وزارة الشغل والإدماج المهني لديها اتفاقيات مع دول عديدة تعمل على الاستفادة من الكفاءات المغربية الموجودة في العالم، داعيا الجميع إلى مضاعفة مجهوداته من أجل التقليل من نزيف هجرة الكفاءات.في المقابل، حذّر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب من ارتفاع ظاهرة هجرة الأدمغة والكفاءات الوطنية إلى الخارج، مشيرا إلى أن المملكة من بين دول شمال إفريقيا التي لا تحتضن كفاءاتها الموجودة بالخارج.

وأكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في تدخله، أن الدول التي عرفت إقلاعا اقتصاديا كبيراً هي الدول التي عملت على جلب كفاءاتها من الخارج واستفادت من تكويناتهم، داعيا الحكومة إلى توفير ضمانات إلى الكفاءات المغربية لكي يعودوا إلى أرض الوطن.

واستغرب الفريق البرلماني ذاته من "بحث المغرب عن نموذج تنموي جديد في وقت لا يريد فيه أن يستفيد من كفاءاته المنتشرة في العالم"، مشددا على أن "تعزيز المواطنة يقتضي توفير تكافؤ الفرص والإنصاف لهذه الكفاءات المغربية".

وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد كشف، في وقت سابق، أن أزيد من 600 مهندس يغادرون المغرب سنوياً في إطار هجرة الأدمغة.

برلمانيون سبق أن حذروا من هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج في ظل الظروف المزرية داخل المستشفيات، وقالوا إن دراسة أجريت على ثلاثة آلاف إطار مغربي أظهرت أن نسبة 56 في المائة منهم أكدوا أن شروط عملهم غير موفقة ورواتبهم هزيلة جداً.

كما دقّت الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأوفشورينغ ناقوس الخطر جراء ارتفاع وتيرة مغادرة الكفاءات المغربية المتخصصة إلى خارج الوطن، في وقت يحتاج إليها سوق الشغل.

قد يهمك أيضاً :

مستجدات حريق "الرباط سانتر": إخلاء طابقين وهذا هو سبب اندلاعه

القضاء المغربي يؤيد حكمًا بإعدام قتلة السائحتين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015 الحكومة تنفي الترخيص لهجرة أدمغة المغرب إلى الخارج منذ 2015



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca