آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مدير مختبر الأوبئة يؤكد أن المغرب يعدّد الشراكات للتوصل إلى لقاح ناجح ضد "كوفيد - 19"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدير مختبر الأوبئة يؤكد أن المغرب يعدّد الشراكات للتوصل إلى لقاح ناجح ضد

لقاح مضاد لـ"كوفيد-19"
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تنافس دولي ممزوج بالصراع السياسي بين الأقطاب الكبرى لإيجاد لقاح مضاد لـ"كوفيد-19" قصد إنهاء الأزمة الصحية، التي تواصل حصد المزيد من الأرواح، حيث طرحت شركات الأدوية العالمية لقاحات عديدة ما زالت قيد التجارب السريرية، وهي تسابق الزمن من أجل اكتشاف علاج فعال يكبح جماح انتشار فيروس "كورونا".

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الأوبئة بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، إن "هناك ما يفوق 140 تجربة عبر العالم بخصوص اللقاح المرتقب، وتوجد 10 تجارب في طور متقدم، مما دفع المغرب إلى إبرام اتفاقيات مع شركات أدوية عديدة للظفر باللقاح الناجع".

وأضاف الناجي، خلال حلوله ضيفا على الندوة الافتراضية التي نظمتها جريدة هسبريس الإلكترونية، مساء الأحد، بشأن تطورات الجائحة وعلاقتها بسباق اللقاحات، أن "المغرب وقع اتفاقية شراكة مع إحدى الشركات الصينية قصد إنتاج اللقاح، وأبرم اتفاقية أخرى مع شركة بريطانية وروسية، ولن نفاجأ باقتناء الدواء من شركات أخرى، ضمنها اللقاح الأمريكي".

وأوضح عالم الفيروسات المغربي أن التعددية التي نهجتها الرباط مردها "إشكال النجاعة المطروح لدى شركات الأدوية، حيث ارتأى المغرب تعدد الشركات من أجل الظفر باللقاح المعلن عنه، مما يعكس بعد الرؤية لدى أصحاب القرار السياسي، لأن التخوف الكائن حاليا لدى الأوساط الطبية هو غياب النجاعة المطلوبة حول لقاح معين".

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أنه شارك في أبحاث عدة قامت بها وزارة الصحة بأمريكا الشمالية، واكتشف بأن المانحين الماليين لدعم الأبحاث العلمية ينخرطون بدورهم في النقاش السياسي، حتى ينالوا الأرباح المالية المرتقبة من الأدوية، مفسرا بذلك التسابق السياسي حول لقاح "كورونا"، غير أنه شدد على "غياب لقاح جاهز للتصنيع".

وأضاف الناجي "توجد كفاءات مغربية تكونت عبر مختلف بلدان العالم، إذ استطاعت فرض نفسها حينما مُنحت لها فرصة تدبير الجائحة، لكن يجب تدارك النقص الحاصل على الصعيد الصحي، حيث تخصص بلدان آسيوية قرابة 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بينما لا يتعدى ذلك 0.7 في المائة بالمملكة".

لذلك دعا عالم الفيروسات المغربي إلى "الثقة في الكفاءات الوطنية مستقبلا، لأننا سنخرج من الجائحة، لكن علينا الاستعداد للأوبئة التي قد تعود مجددا"، مضيفا "يجب إنشاء معهد عالٍ يضم مختلف الكفاءات، ويتخصص في إجراء الأبحاث العلمية، لاسيما ذات الصلة بالفيروسات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مختبر الأوبئة يؤكد أن المغرب يعدّد الشراكات للتوصل إلى لقاح ناجح ضد كوفيد  19 مدير مختبر الأوبئة يؤكد أن المغرب يعدّد الشراكات للتوصل إلى لقاح ناجح ضد كوفيد  19



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca