آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النقل والأمن يُخرجان ساكنة الصخيرات إلى الشارع في وقفة احتجاجية في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقل والأمن يُخرجان ساكنة الصخيرات إلى الشارع في وقفة احتجاجية في الرباط

وقفة احتجاجية أمام باشوية مدينة الصخيرات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

خاض مواطنون وقفة احتجاجية، أطرتها عدد من جمعيات المجتمع المدني، أمام باشوية مدينة الصخيرات، صباح الأحد، للمطالبة بإحداث مفوضية للأمن بالمدينة، واحتجاجًا على تقليص عدد خطوط النقل الحضري التي تربط الصخيرات بالعاصمة الرباط.

احتجاج سكان مدينة الصخيرات جاء على خلفية تفاقم المشاكل التي تعاني منها المدينة المجاورة للعاصمة، أبرزها النقل والأمن، منددين، من خلال الشعارات التي رفعوها، "نهج السلطات والمجلس البلدي سياسة الآذان الصماء إزاء مطالبهم".

فيصل النقري، فاعل جمعوي، أوضح أن الوقفة الاحتجاجية هي بمثابة صرخة من ساكنة مدينة الصخيرات "ضدّ التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة"، مضيفا: "شركة النقل الجديدة (ألزا) لم تخصص لمدينة الصخيرات سوى خط واحد إلى تمارة".

وحسب إفادة المتحدث ذاته فإنّ مدينة الصخيرات كانت تربطها ثلاثة خطوط للنقل الحضري مع تمارة والرباط، ليتم تقليصها مع دخول الشركة الجديدة إلى خط واحد، وزاد موضحا: "هذا يكلفنا ساعتين من الزمن لنصل فقط إلى مدينة تمارة".

المطلب الرئيسي الثاني الذي رفعه المحتجون أمام باشوية مدينة الصخيرات يتعلق بإحداث مفوضية للأمن الوطني، من أجل تسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية، كبطاقة التعريف الوطنية، التي يضطر سكان الصخيرات إلى التوجه إلى مدينة تمارة من أجل الحصول عليها.

وأوضح فيص النقري أن إحداث مفوضية الأمن بمدينة الصخيرات أصبح ضرورة ملحّة، بعد التزايد المطرد لأعداد الساكنة، قائلا: "يصل تعداد ساكنة الصخيرات إلى حوالي خمسة وستين ألف نسمة، ومن الصعب أن يقدر الدرك الملكي لوحده على استتباب الأمن في المدينة، لذلك فمطلبنا إحداث مفوضية للأمن يكتسي طابعا استعجاليا".

من جهته قال أحد مؤطري الوقفة الاحتجاجية أمام باشوية الصخيرات إنّ عناصر الدرك الملكي تقوم بدوريات من أجل استتباب الأمن في المدينة، "لكن هذا غير كاف، ولا بد من إحداث مفوضية للأمن من أجل تقليص نسبة الجريمة".

وسبق لباشا مدينة الصخيرات أن اجتمع مع ممثلي جمعيات قبل شهر ووعدها بالنظر في مطالب الساكنة.. "لكن لم يتحقق شيء من تلك الوعود، ولهذا خرجنا اليوم لنحتج، في غياب آذان صاغية من طرف السلطات"، يقول فيصل النقري.

قد يهمك أيضَا :

إصابة 9 أشخاص في انحراف حافلة في منعرجات ويسلان في مكناس

نجاة 27 مهاجرًا مغربيًا من الموت بعد احتراق حافلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل والأمن يُخرجان ساكنة الصخيرات إلى الشارع في وقفة احتجاجية في الرباط النقل والأمن يُخرجان ساكنة الصخيرات إلى الشارع في وقفة احتجاجية في الرباط



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca