آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران يُعبر عن موقفه من قرار تحرير أسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يُعبر عن موقفه من قرار تحرير أسعار المحروقات

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات حادة إلى رئيس الحكومة بخصوص الاتهامات التي كالها لحزبه خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الاثنين الفائت.وبدأ بنكيران، خلال بث مباشر في وقت متأخر من ليل الثلاثاء على حسابه بموقع “فيسبوك”، حديثه بمسألة رفع الدعم الحكومي عن المحروقات، قائلا إن “الحزب يعتز بذلك، وانتهج ذلك بمبادرة فردية لم تأت من البنك الدولي أو الملك”.

وأضاف الأمين العام لـ”البيجيدي” أن “الدعم وفر على ميزانية الدولة 54 مليار درهم، ما جعل الدولة تتفادى أزمة كبيرة”، ثم زاد: “كون مدرتش الإصلاح، كونْ كانت الميزانية مثقولة، والأزمة كاينة”.وتابع مخاطبا عزيز أخنوش: “أنت شاهد على العملية لما كنت وزيرا في الحكومة، بل كنت من أسعد الناس بالقرار، ولكن الخطأ الذي وقعنا فيه هو الثقة في المنافسة بين شركات المحروقات”، مردفا: “نْتا والناس دياولك اتفقتم على طريقة المنافسة بشكل يتعارض مع المبادئ والأخلاق”.

وواصل بنكيران بأن “رئيس الحكومة ادعى بأنه لا يتوفر على عصا سحرية لتخفيض الأسعار، لكنه طلب من إحدى وزيراته تجميع المدونين لخوض حملة إشهارية بقيمة مليارين و300 مليون سنتيم لترويج برنامج فرصة”.

“تصرفات رئاسة الحكومة غير معقولة وغير لائقة”، يوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي مضى بالقول إن “شركات المحروقات استفادت من 17 مليار درهم في ظل غياب التحقيق حولها. وبالتالي، ينبغي تخفيض الأرباح قليلا ليطمئن الناس من الناحية النفسية”.

واستطرد: “لنفترض نحن من حرر سوق المحروقات، واش دور الحكومة تبقى تبكي. حشومة عليك يلا كنتي تفتخر بعدد الأصوات الانتخابية”، مبرزا أن “وعود التجمع الوطني للأحرار يبدو أنها غير قابلة للتطبيق”.

وأورد بنكيران أن “قفف أخنوش توقفت خلال رمضان، وينبغي أن يتم توزيعها خلال هذه الظرفية، وليس أثناء الانتخابات، أو أنك تنتظر حلول عيد الفطر لإخراج الزكاة التي تبلغ قيمتها 12 درهما عن أفراد أسرتك”.

وأضاف القيادي الحزبي عينه: “يلا عندك جوج مليار، خرج مليار على الأقل لدعم المواطنين، باش يتعاطفو معاك الناس حتى يلا مكانتش الميزانية كافية”. وزاد شارحا: “اللي كيقول معنديش عصا سحرية للأزمة، خاصّو يقدم استقالتو، ويمشي فحالو، لأن الناس والملك اختاروك للمنصب باش تحل مشاكل المغرب”.

وتحدى بنكيران رئيس الحكومة إرجاع الدعم المالي الموجه للمحروقات إذا كان حزب العدالة والتنمية مخطئا في ذلك، ووجه إليه الكلام قائلا: “أظهرت علامات الضعف الشديد كرئيس حكومة، وهادشي اللي كادير ماشي معقول، وتنقول هادشي باش تحشم شوية نتا وصحابك، لأنك نتا والحكومة ديالك كتستافد من تحرير أسعار المحروقات”.

كما رد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على اتهام رئيس الحكومة له بخصوص “السكوت” حول انتهاء عقدة أنبوب الغاز المغاربي، بتأكيده أن “الدولة كانت تعرف ذلك، وهي مسألة سيادية، لأن العقدة كانت ستنتهي أصلا في 31 أكتوبر”.

وخاطب بنكيران رئيس الحكومة بقوله: “واش عارف راسك أش كتقول ولا غير كتْشير.. هذا كلام صعب، إما قلتيه من راسك أو قالوا ليك شي حمْق.. الدولة فين هي من هادشي”. وأضاف: “أعطيت فرصة للخصوم لكي تصفي حساباتك مع البيجيدي”.

واستدل المتحدث بتصريحات أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بخصوص أنبوب الغاز المغاربي لتفنيد اتهام رئيس الحكومة، حيث ذكر بأن “بنخضرة صرحت سابقا بأن توقف الأنبوب لن يؤثر على البلد، وبالفعل لم يقع أي مشكل طاقي بالمغرب”.

وعاد عبد الإله بنكيران إلى محطة الانتخابات في البث المباشر بإيفاده أن “حصول التجمع الوطني للأحرار على 2 مليون صوت لا يدعو للافتخار”. وتوقف عند هذه النقطة قائلا: “كيدرتي ليها بعدا تا انتقلتي من 300 ألف صوت إلى 2 مليون صوت؟”.

وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أن “تراجع أصوات العدالة والتنمية من 125 إلى 13 مقعدا مسألة بعيدة عن الحقيقة”، متسائلا: “ما الذي تغير بين 2016 و2021 حتى نلت 102 مقعد انتخابي؟”.

ومضى بالشرح: “ناس أقوى منك وحسن منك وطاحو.. لا أتحدث هنا عن شباط والمتآمرين معه، بل عن أناس محترمين”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ثم شدد على أن “البيجيدي حزب نظيف ما زال يزعج البعض”، آمرا أخنوش: “جمع راسك شوية باش تحسن الأداء”.

قد يهمك ايضًا:

عبد الإله بنكيران يُحذر من "الهرولة والتطبيع"

بنكيران ينتقد عجز العالم عن إنقاذ أوكرانيا من الغزو الروسي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يُعبر عن موقفه من قرار تحرير أسعار المحروقات بنكيران يُعبر عن موقفه من قرار تحرير أسعار المحروقات



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca