آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كليلة بونعيلات تؤكد أنها ستكون "خير سفيرة" للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون

الفنانة كليلة بونعيلات
الرباط - الدار البيضاء

بقميص “الحمامة”، تمكنت من حصد مقعد برلماني عن الدائرة الانتخابية الجهوية سوس ـ ماسة خلال الانتخابات التشريعية ليوم الثامن من شتنبر 2021، ودخول البرلمان وسط نقاش رافق علاقة الفنان بالانتخابات والعمل السياسي.في الحوار التالي ، تتحدث الفنانة كليلة بونعيلات عن فوزها ضمن الاستحقاقات الانتخابية سالفة الذكر، وأهمية حضورها كفنانة تحت قبة البرلمان، وتعلق على الجدل الذي رافق دخول الفنانين غمار السياسة.

فوزك في الاستحقاقات الانتخابية خلق مفاجأة لدى الجمهور المغربي ، هل كنت تتوقعين هذا الفوز؟
خضت تجربة دخول هذه الاستحقاقات بكثير من الأمل والتفاؤل. ويعود هذا التفاؤل إلى سببين اثنين: الأول ترشحي باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي قدم بدائل واقعية للمغاربة الراغبين في إحداث تغيير. أما السبب الثاني، فيكمن في أنني ابنة هذه الأرض؛ ولدت فيها وترعرعت بين أحضانها، وأعرف أهلها وهم أيضا يعرفونني ويعرفون حبي للإقليم ورغبتي في خدمة قضاياه.

ما أهمية حضورك كفنانة في البرلمان المغربي؟
الفن مهنة، مثل الطب والهندسة والصحافة والمحاماة إلخ، حضور الفنان في البرلمان من قيمة كفاءته في قيامه بالأدوار التشريعية والرقابية المنوطة به كبرلماني، والتزامه بالحضور في الجلسات العمومية وأشغال اللجان وتمثله لقيم النزاهة.

واكب دخولَ الفنانين غمار السياسة وفوزَهم بمقاعد برلمانية جدلٌ واسع، ما تعليقك؟هنا، أريد أن أستحضر نماذج فنانين عالميين نجحوا في دخولهم غمار السياسة. على سبيل المثال، الممثل الأمريكي رونالد ريغين، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهي أعظم دولة في العالم. وقد نجح في أدواره الدستورية كاملة. والممثل الكوميدي الإيطالي جوزيبي غريللو، الذي أسس حركة سياسية تحولت إلى قوة صاعدة في إيطاليا. والأمثلة كثيرة.

الفنان، مثله مثل باقي المواطنات والمواطنين، من الطبيعي والعادي أن يعيش الحياة السياسية كما يعيشها باقي المواطنين.هل تضعين حقوق الفنان وقضايا الإبداع من بين الأولويات التي ستدافعين عنها تحت قبة البرلمان؟

أنا، في مجلس النواب، أمثل كل المواطنات والمواطنين المغاربة؛ بصرف النظر عن مهنهم، سواء كانوا فنانين أو رجال ونساء تعليم أو تجار ملابس لا فرق. ويجب عدم حصر الفنانين في الفن؛ مما يوحي بأننا أمام گيطو وجب أن لا نخرج منه.طبعا، متى طرحت قضايا الفن، فأعتقد أنني سأكون خير سفيرة لزملائي؛ لأنه مجال أفهم إكراهاته وانتظارات المشتغلين فيه.

هل يمكن للسياسة أن تبعدك عن التمثيل طيلة السنوات الخمس المقبلة؟
لا أجد تعارضًا بين مهنتي وأدواري النيابية، من الطبيعي أن تكون وتيرة العمل المهني أقل في الفترة القادمة، لأن العمل البرلماني يتطلب حضور اجتماعات اللجان والتواجد خلال جلسات الأسئلة الشفهية، وأخرى لمناقشة الحصيلة الشهرية، ومواكبة لجان تقصِِي الحقائق، والتنقلات التي قد تفرضها الدبلوماسية الموازية.هذه أمور تقتضي توفير الكثير من الوقت للقيام بها، إلى جانب البحث والإنصات، مما قد يؤثر على إيقاعي الفني؛ لكن الأمور واضحة في ذهني؛ إذا ما تواجه العرض الفني مع التزامي البرلماني فإن الأولوية للمؤسسة التشريعية، وهذا يعني أن الأولوية للمواطنين والوطن أولا ودائما.

قد يهمك ايضا:

سناء عكرود تتلقى هدية غير متوقعة من جارتها الكندية

الممثلة المغربية سناء عكرود تتحدث عن تعرض الفنانين للـ”ابتزاز العاطفي”

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون خير سفيرة للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية كليلة بونعيلات تؤكد أنها  ستكون خير سفيرة للمهن الفنية في المؤسسة التشريعية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca