آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يستطيع تحويل "وباء كورونا" إلى مرض موسمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يستطيع تحويل

التطعيم ضد الكورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “بيان اليوم” التي ذكرت أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لـ”كوفيد-19″، قال إن المواطنين سيحصلون في الغالب على ثلاث جرعات من الجيل الأول من اللقاحات خلال السنة. وأضاف الإبراهيمي أنه بالجيل الثاني من اللقاحات، يمكن الوصول إلى الجرعة الرابعة في السنة، مشيرا إلى أن المناعة الجماعية شرط أساسي للخروج من الجائحة، وأن المغرب قادر على تحويل وباء كورونا إلى مجرد مرض موسمي.

وأوردت الجريدة ذاتها أن جمعية مادس للثقافة والفنون بمدينة العيون أعلنت أنها تستعد لتنظيم الدورة الثالثة من مهرجان العيون للمسرح الحساني خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و28 نونبر 2021، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بالعيون ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، في إطار المكون الثقافي من النموذج التنموي وبرنامج التنشيط الثقافي والفني لجهة العيون الساقية الحمراء. وستتميز هذه الدورة بتنظيم جائزة المسيرة الخضراء للمسرح لتتويج أفضل الأعمال المسرحية المتنافسة. وإلى “المساء” التي نشرت أن القضاء دخل على خط الجدل القائم بشأن مدى قانونية إلزامية جواز التلقيح، بعدما بادرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى رفع عريضة إلى الرئيس الأول لدى محكمة النقض بالرباط، تطعن من خلالها في هذا القرار الحكومي.

وطالبت الجمعية الحقوقية بإلغاء إلزامية جواز التلقيح بعد اعتماده من طرف السلطات الصحية كوثيقة تسمح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم عبر وسائل التنقل الخاصة والعمومية وخارج التراب الوطني، وكذا ولوج الموظفين والمستخدمين وعموم المواطنين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة، والفنادق والمطاعم والمقاهي، والأماكن المغلقة، والمحلات التجارية، والقاعات الرياضية، والحمامات. في هذا الصدد، دعا عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، القضاء إلى القيام بدوره وإنصاف المواطنين الذين تعوضوا للتضييق، مشيرا إلى أن رفع الجمعية هذه العريضة ما هو إلا خطوة أولية ستتبعها خطوات أخرى ستنكب على مرحلة تدبير فترة “كوفيد-19” وما رافقها من إبرام صفقات بالمليارات أثارت الكثير من الشبهات التي تستدعي فتح تحقيق بشأنها.

الجريدة عينها كتبت أن عزيز أخنوش، رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، طالب كافة موظفي المجلس بضرورة الإدلاء بنسخة من جواز التلقيح. وقال أخنوش إن هذا الإجراء يدخل في إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها الحكومة، القاضية باعتماد مقاربة احترازية جديدة تهدف إلى ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بجواز التلقيح. “المساء” أوردت كذلك تأكيد بنك المغرب التزامه باتخاذ مجموعة من الإجراءات لتسريع التحول الأخضر للقطاع المالي، وذلك بمناسبة مؤتمر الأطراف “كوب-26”. وأوضح بنك المغرب في إعلان فردي بمناسبة الدورة الـ 26 من مؤتمر الأطراف لتسريع التحول الأخضر للقطاع المالي، أن تنظيم “كوب-26” “يمثل مرحلة جديدة لمكافحة تغير المناخ عبر النطاق الدولي، ويمنحنا الفرصة لترسيخ التزامنا وتعزيز جهودنا من أجل تسريع التحول الأخضر للقطاع المالي”.

المنبر ذاته أفاد بأن وزير التجهيز والماء نزار بركة أبرز أنه تم رصد اعتمادات بقيمة 26.5 مليار درهم لقطاعي التجهيز والماء في إطار مشروع ميزانية الاستثمار لسنة 2022، وأوضح أمام لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس المستشارين أن هذه الميزانية تتوزع على 15.2 مليار درهم في إطار استثمارات المؤسسات العمومية، و11.3 مليار درهم بالنسبة لوزارة التجهيز والماء. من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول سامير نبهت إلى المسؤولية المطروحة على الحكومة الجديدة في معالجة قضية المصفاة وتنظيم أسعار المحروقات انطلاقا من الوعود الانتخابية لبعض مكوناتها، وانسجاما مع واجب حماية مصالح المغرب في تعزيز الأمن الطاقي واسترجاع المال العام العالق في المديونية، والمحافظة على آلاف مناصب الشغل المرتبطة بصناعات تكرير البترول وخلق شروط التنافس في سوق المحروقات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وتساءل المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول عن مآل تقارير مجلس المنافسة حول التفاهمات المحتملة في سوق المحروقات، ومسؤولية الحكومة في المراجعة العاجلة للقوانين المتعلقة بالمنافسة، بغرض تفعيل صلاحيات مجلس المنافسة، والتصدي لكل أشكال التحكم والتفاهم في السوق الوطنية للمحروقات، وخلق شروط التنافس الحقيقي بين الفاعلين، والرفع من المخزون الوطني للمواد البترولية واستئناف تكرير البترول في المغرب.

قد يهمك أيضاً :

 إيمان بطمة توجه رسالة شديدة اللهجة إلي وزير الصحة المغربي بسبب جواز التلقيح

 “التحالف المدني” يدعو للإنصات لرافضي جواز التلقيح وفتح نقاش عمومي “تفاديا للاحتقان”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستطيع تحويل وباء كورونا إلى مرض موسمي المغرب يستطيع تحويل وباء كورونا إلى مرض موسمي



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca