آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد عاصم يُوضِّح وجود خلط شديد بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد عاصم يُوضِّح وجود خلط شديد بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

الدكتور أحمد عاصم الملا
القاهرة - المغرب اليوم

صرّح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، الإثنين، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الذي تقيمه الجمعية الأوروبية للخصوبة والعقم في فيينا، بأن الحقن المجهري وأطفال الأنابيب يعتبران من أهم الإنجازات الطبية في مجال علاج العقم لدى السيدات والرجال على حد سواء.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا إن هناك خلطا شديدا بين القراء في التمييز بين مفهوم الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي، ويعتبر الحقن المجهري وسيلة متطورة جدا لعلاج الحالات المستعصية من العقم لدى الزوجين، وعادة يلجأ إليه الزوجان بعد تجربة معظم أو كل الطرق الأخرى، ولذلك يكون لدى الزوجين حالة من اليقين من نجاح العملية، على الرغم من توضيح نسب النجاح من قبل الطبيب المعالج.

وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا في عملية أطفال الأنابيب سابقًا توضع كل بويضة في طبق معملي، وحولها ما يقرب من 100 حيوان منوي في حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحدها باختراق جدار البويضة وتلقيحها، ومع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهري بنفس الخطوات لكنها أكثر دقة إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت الميكرسكوب المجهري، وبالتالي زادت نسبة النجاج.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا يعدّ سن الزوجة من العوامل الحاسمة في ترجيح فرص الحمل حيث تتناقص فرص الحمل بالتدريج بعد سن 35 سنة، وتصل نسبه الحمل إلى 10-20% في سن 40، وتقل النسبة إلى أقل من 5% بعد 43 سنة.

قد يهمك أيضا : 

أحمد عاصم يكشف طرق تنشيط التبويض طبيعيًا

 استشاري حقن مجهري يوضح أسباب إجهاض الحوامل في الشهر الثالث

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عاصم يُوضِّح وجود خلط شديد بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أحمد عاصم يُوضِّح وجود خلط شديد بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca