آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء

الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء
لندن - الدار البيضاء اليوم

وجدت دراسة بريطانية جديدة أن العيش بالقرب من البحر يمكن أن يدعم الصحة النفسية للأشخاص في المجتمعات الحضرية الأكثر فقراً. ويعاني نحو واحد من كل 6 بالغين في إنجلترا من اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، والنسب الأكثر للإصابة بين الأشخاص القادمين من خلفيات فقيرة، ولكن الدراسة المنشورة، أول من أمس، في دورية «الصحة والمكان» (Health and Place)، تحت عنوان «القرب الساحلي والصحة العقلية بين البالغين في المناطق الحضرية بإنجلترا: التأثير المعتدل لدخل الأسرة»، تشير إلى أن الوصول إلى الساحل يمكن أن يساعد في الحد من أوجه عدم المساواة في الصحة النفسية.

واستخدم الباحثون من جامعة «إكستر» بيانات المسح الصحي لنحو 26 ألف شخص، وقارنوا صحة الناس بقربهم من الساحل، بدءاً من أولئك الذين يعيشون على مقربة من الساحل (أقل من 1 كم)، إلى أولئك الذين يبعدون أكثر من 50 كم، وخلصوا إلى أن العيش في البلدات والمدن الكبيرة القريبة من ساحل إنجلترا مرتبط بصحة نفسية أفضل لأولئك الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل.
وتقول الدكتورة جو غاريت، قائدة الدراسة، في تقرير نشره موقع جامعة «إكستر»، بالتزامن مع نشر الدراسة، «يشير بحثنا، لأول مرة، إلى أن الأشخاص في الأسر الفقيرة الذين يعيشون بالقرب من الساحل يعانون من أعراض أقل من اضطرابات الصحة العقلية».
وتضيف: «عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، يمكن أن تلعب هذه (المنطقة الوقائية) القريبة من الساحل دوراً مفيداً في المساعدة على تقريب الفوارق الصحية بين ذوي الدخل المرتفع والمنخفض».
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر فوائد الحياة الساحلية على هذا المستوى المفصل، وفقاً للدخل، يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إنجلترا لجعل الوصول إلى كل سواحلها متاحاً بحلول عام 2020، بما يمنح عدداً أكبر من الناس فرصة الاستفادة من مزايا الإقامة بالقرب من الساحل.
ويقول الدكتور ماثيو وايت، عالم النفس البيئي بجامعة «إكستر»، «هذا النوع من الأبحاث في مجال الصحة الزرقاء أمر حيوي لإقناع الحكومات بحماية وإنشاء وتشجيع استخدام المساحات الساحلية، نحن بحاجة إلى مساعدة صناع السياسة على فهم كيفية تعظيم فوائد المساحات (الزرقاء) في البلدات والمدن، والتأكد من أن الجميع قادر على الوصول لها، مع عدم الإضرار بالبيئات الساحلية الهشة».


قد يهمك أيضا :
مرضى "الغدة الدرقية" في المغرب يشتكون من نقص الدواء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca