آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الممثلة المغربية سناء عكرود تؤكّد دعمها لأستاذ خريبكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الممثلة المغربية سناء عكرود تؤكّد دعمها لأستاذ خريبكة

الممثلة المغربية سناء عكرود
الرباط - المغرب اليوم

وقفت الممثلة المغربية سناء عكرود في صف الأساتذة بعد القضية التي هزت الرأي العام و المتعلقة بالاعتداء الذي تعرضت له تلميذة من طرف أستاذها في خريبكة، و التي ما زالت فصولها في ردهات المحاكم. وقالت سناء عبر صفحتها بالانستغرام :"لن اطلب متابعة ذاك المعلم، لا، بل اطلب حماية المعلم، الإنصات له، فهمه، تكوينه، الرفع من أجره ليكون أعلى الأجور، حماية معلمينا هو حماية لاطفالنا، تكوينهم كما يُكَون الجندي هو تكوين لاولادنا، احترامهم و منحهم الاعتراف هو كسب لنا و لفلدات اكبادنا. معلم كريم يربي مواطنا سويا و كريما، معلم واثق و غير متعب، يربي تلميذا واثقا مبادرا و ناجحا يستطيع أن يقاطع و يقول لا بكرامة و ثقة، معلم ميسور الحال يعلم باستمتاع و أمل، معلم محب للحياة ينور أمما و أجيالا."

وكتبت عكرود في نفس التدوينة :"لأوليس المعلم هو الرسول، هو الحامي هو الخطيب و هو المنوِّر، هو الأب، المربي و المرشد. وارتعبت، غضبت و اشفقت و صرخت اشمئزازا من مشهد ذاك المعلم الذي يعنف تلك التلميذة التي لم تملك القوة للرد أو الفرار، في البدء، خفت، خفت علي عندما كنت بعمرها، فقد أخذ جيلنا قسطًا من الضرب و التنمر و الارهاب، والى جانبه كان التعليم و التهذيب و الرحمة و التي لم تكن لتغفر ذاك الرعب الذي تجذر في منابت شعرنا، مارأيته في ذاك الفيديو الرهيب، ذاك الكم الهستيري من الغضب، التعب، البؤس و التطرف، يعادل أبشع الجرائم و وأكثرها وحشية. انا أفخر أن في عائلتي نساء و رجال تعليم، كان جدي أستاذا في معهد تارودانت للتعليم الأصيل، كان ذو هيبة و رصانة و تمكن، كان الحكَم الهادئ و قِبلة كل متظلم، شقيقي و شقيقتي أساتذة محترمون، اخوالي اعمامي، أصدقائي و نسائبي رجال و نساء تعليم. أخبر صعوبة هذه المهنة، افهم اكراهاتها، احترمها لحد التقديس، لذلك تملكني احساس بالشفقة عندما رأيت ذاك المعلم و هو يعنف تلك التلميذة، اشفقت على الأحلام المجهضة، ارتجفت من الكم الهائل من الرعب الذي رأيته في ذاك المشهد، رعب التلميذة و رعب المعلم، التعب، الخواء و الاحتقان."

و تابعت الفنانة المغربية في نفس التدوينة :"أن كانت هناك مقاطعة بسبب الغلاء فلتصر ثقافة و طبيعة ثانية، ثقافة منذ الصغر، تشذب، تعدل كفة الميزان، حقا طبيعيا في مقاطعة القوانين و الأنظمة المشروخة التي تهمش المعلم و تفقده الهيبة و الأمان حتى يصير صغيرا خائفا يضرب طفلة لا حول لها ولا قوة و ينكل بها رعبا. أكرموا المعلم فقد تعب، تعب، تعب. (اوف ضرني قلبي. بقات فيا البنت و المعلم) . كان وقع ذاك المشهد بقوة و قسوة مشهد إرهابي يموت فيه الآلاف. في ذاك الفصل اجهضت حيواة و احلام و توقعات. أكرموا المعلم وحاسبوه بعد ذلك. رمضان كريم."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثلة المغربية سناء عكرود تؤكّد دعمها لأستاذ خريبكة الممثلة المغربية سناء عكرود تؤكّد دعمها لأستاذ خريبكة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca