آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغربي سعيد يقطين يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

المكتبات المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قال الباحث والأكاديمي سعيد يقطين إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع.اللقاء الثقافي الذي افتتحه يقطين، لجمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون، في موضوع: “أنماط السرد العربي: مداخل وملاحظات”، وقدمه كل من الباحث والناقد شرف الدين ماجدولين، والشاعر والإعلامي عبد الحق بن رحمون، كان مناسبة توقّف فيها الأديب المغربي عند أجناس وأنماط السرد العربي، معتبراً أن “الدّراسات العربية ينبغي أن تتأسّس على أرضيّة علمية”، ومنبها إلى “ضرورة التّمييز بين الناقد الأدبي والعالم الأدبي”.

ولخّص المحاضر الصيرورة التي مرّ منها الأدب، موضحاً أنّ “الفكر العلمي لا يقدّم نتائج نهائية، ويمكن للدراسة الأدبية أن تسلك المسار نفسه، عبر طرح الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها”، مقدماً في هذا الصّدد مثالا بـ”اللسانيات التي أصبحت عِلماً ووصلت إلى نتائج مذهلة، والثورة الرقمية التي ما كان لها أن تتحقّق لولا الدّراسات اللّسانية”.كما اعتبر الأكاديمي يقطين أن “مجال السرد صار أوسع من مفهوم الأدب الذي ظلّ يقتصر على النصّ المكتوب”، متسائلا عن كيفية التّفكير في السّرد العربي، وعن كيفية التعامل معه، ولماذا ظلّ هذا السّرد مهملا ومهمّشاً؟.

وزاد المتحدث نفسه بالتّأكيد على “ضرورة الانطلاق من النّصوص وليس من نظريات جاهزة”، مشيراً إلى عديد الأنواع السّردية التي وجب البحث عنها في تراثنا؛ “فضلا عن أنّ جزءاً من الشّعر العربي يقوم على السّرد”، وأضاف أنّه يسعى دائماً إلى أن يجعل من السّرديات “ليس علبة أدوات، بل وجهة نظر تقوم على التّحليل والتّأويل والامتدادات المعرفية”.واستطرد الباحث بأن “كلية الآداب تأسّست في بدايتها كمؤسّسة لتكوين الأطر وليس الباحثين”، مضيفاً أن “الجامعات العالمية ترتكز الآن في برامجها على السّرديات كمادة قائمة الذّات”، وزاد: “ما دمنا لم نؤسّس للعلم فلا يمكن أن نعمل على تطويره وجعله قادراً على الانفتاح على الأمم الأخرى. كما أنّ تطوّر الدّراسة الأدبية أضحى رهيناً بمواكبة العلوم الإنسانية والاجتماعية واللّسانيات الرقمية”، خاتما: “يبدو أنّنا في حاجة إلى زمن آخر”.

قد يهمك ايضا:

الصحافة المغربية في زمن وباء "كورونا" تعرّف على القصة غير المعلنة

يونس مجاهد يؤكّد أنّه لا بدّ مِن اتّخاذ إجراءات فورية لدعم الصحافة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca