آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

انتقد عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي بجامعة القاضي عياض بمراكش، تسلم وزراء حكومة أخنوش” مناصبهم الوزارية قبل التنصيب البرلماني”. وعقب عبد الرحيم العلام، خلال مداخلته في ندوة وطنية نظمها معهد بروميثيوس بالرباط، على من وصفوا هيمنة الحكومة على عمل البرلماني بـ”الأمر العادي”، قائلا إنه “يعتبر عاديا عندما تكون الحكومة تتمتع بأغلبية برلمانية والحكومة إفراز طبيعي للأغلبية البرلمانية”

. وأوضح عبد الرحيم العلام أنه “لا يمكن اعتبار الأمر عادي عندما يكون ثلث الحكومة تكنوقراط والثلث الآخر تكنوقراط مصبوغ والثلث الآخر تكنوقراط حزبي”، معتبرا أن “التكنوقراطي قد يكون سياسيا”. واستغرب العلام، حضور رئيس المجلس الأعلى للحسابات، البرلمان المغربي  مرة واحدة، في حين لم تحضر النيابة العامة ولو لمرة رغم مسؤوليتها على السياسة الجنائية ونفس الأمر بالنسبة لمدير الأمن الوطني المغربي ”،

مبرزا أنه “دستوريا من حق اللجان البرلمانية استدعاء هؤلاء المسؤولين على اعتبار أنه لديهم مسؤوليات أمام البرلمان”. وتطرق الأستاذ الجامعي لازدواجية المجلسية داخل البرلمان، معتبرا أن “ما يقوم به مجلس المستشارين غير وارد في الدستور، بل مجرد “دور مُعطل”، وفسر هذا الأمر بأن “عندما يتوصل مجلس المستشارين بمشاريع القوانين من البرلمان يمكن أن تظل لمدة طويلة دون البت فيه”. واستعرض العلام مثال “مدونة التعاضد”، في شقها الخاص بالتغطية الصحية للوالدين، مفيدا بأن “هذا المشروع القانون يواجه البلوكاج عند مجلس المستشارين منذ سنة 2015”. واعتبر العلام أن “البرلمان أصبح في خدمة الحكومة”، موضحا بأنه “أثناء بلوكاج حكومة بنكيران، انتخب رئيس مجلس النواب قبل الآوان فقط من أجل تمرير اتفاقية الاتحاد الأفريقي”.

وتحدث العلام عن ضعف الجانب القانوني عند البرلمان، قائلا إن “تعويضات البرلمانيين غير موجودة في أي قانون تنظيمي”، معقبا على تبعية “مؤسسة دستورية لأخرى في التعويضات”. وعرج المتحدث ذاته على منع بعض البرلمانيين من دخول البرلمان دون جواز التلقيح، موضحا أن “البرلمان ليس مرفقا حيويا بل مؤسسة دستورية ولا تسري عليها البيانات الحكومية أو غيرها”، معتبرا أن “رئيس مجلس النواب جاهل بقانون البلاد”. :

قد يهمك ايضا:

حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

إعلان إصابة برلماني عن "العدالة والتنمية "في المغرب بفيروس "كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية



GMT 23:52 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفستق يعزز جهاز المناعة لإحتوائه على مضادات أكسدة

GMT 21:40 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

14 متسابقة على قدر من التعليم والثقافة مرشحات لملكة جمال العرب

GMT 16:48 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ثاني حالة وفاة بأنفلوانزا الخنازير في مدينة الدار البيضاء

GMT 21:21 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مغربي يعرض بيع كليته على الـ "فيسبوك"

GMT 08:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب إلى الخارج

GMT 06:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أجنحة الحفريات تبيّن أن الفراشات ظهرت قبل 200 مليون سنة

GMT 04:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تُعلن تفاصيل دورها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:50 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"سناب شات" يصدر ميزة جديدة للاحتفال بنهاية العام

GMT 03:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca