آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ملف معاناة المغاربة العالقين في دول العالم يصل إلى قبة البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملف معاناة المغاربة العالقين في دول العالم يصل إلى قبة البرلمان

المغاربة العالقين في دول العالم
الرباط - الدار البيضاء

وصل قبة البرلمان ملف العشرات من المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في العديد من الدول، بعد تعليق الرحلات من وإلى المملكة في إطار الإجراءات الاحترازية التي قام بها المغرب لمنع تفشي وباء "كورونا".

ويرتقب أن يكون ملف هؤلاء المغاربة، الذين سافروا إلى عدد من البلدان إما للسياحة أو العمل قبل أن يجدوا أنفسهم محاصرين بسبب الظروف سالفة الذكر، من ضمن الأسئلة الشفوية التي سيتم استعراضها أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
ولا يزال عشرات المغاربة العالقين في القارات الخمس يترقبون قرار المملكة المغربية من أجل إرجاعهم إلى أرض الوطن، بعد إغلاق العالم لحدوده وفرض حالة الطوارئ تفادياً لانتشار فيروس "كوفيد-19"، منذ منتصف مارس الماضي.
ويترقب عشرات المغاربة، خصوصاً الذين يوجدون في وضعية صعبة وتقطعت بهم السبل، قرار العودة إلى المملكة المغربية، على الرغم من أن الأمر يبدو معقداً ويزدادُ تعقيداً مع استمرار تفشي وباء "كورونا" في مختلف مناطق العالم، في وقت تبذل فيه سفارات وقنصليات المملكة مجهودات متواصلة للتكفل بالسياح المغاربة العالقين في مختلف الدول.
الفريق الاشتراكي بمجلس النواب نبه إلى أن عددا من المواطنات والمواطنين المغاربة يعيشون وضعية صعبة أملتها الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة "كوفيد 19"، مبرزا أن هؤلاء المواطنين وجدوا أنفسهم عالقين بعدد من الدول التي قاموا بزيارتها من أجل السياحة أو العلاج وغير ذلك.
وفي هذا الصدد، قال شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن فريقه "يدرك الصعوبات المرتبطة بقرار عدد كبير من الدول، ومنها بلادنا، بإغلاق حدودها الجوية والبرية والبحرية من جهة"، منوها بـ"المجهود الذي تقوم به وزارة الخارجية من خلال سفارات وقنصليات المغرب في عدد من الدول".
وجدد شقران، في سؤال شفوي موجه إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي، التأكيد على ضرورة التخفيف من معاناة المواطنين العالقين في الخارج، مشيدا بالعمل الذي تقوم به الوزارة لإحصائهم في أفق إيجاد الحلول المناسبة والملائمة لإنهاء هذه الوضعية الاستثنائية.
وفي هذا الإطار، دعا البرلماني المنتمي إلى الأغلبية إلى "الكشف عن طبيعة الإجراءات والتدخلات التي تقوم بها وزارتكم من أجل التخفيف من معاناة المواطنين المغاربة العالقين بالخارج جراء إغلاق الحدود"، داعيا إلى "توضيح الإجراءات المعمول بها من أجل ترحيل المعنيين صوب بلادهم سواء برا أو جوا أو بحرا، والأفق الزمني لذلك".
يذكر أن جريدة هسبريس تتوصل، يوميا، برسائل من قبل العديد من المغاربة العالقين في الخارج، لنقل معاناتهم ومحنهم اليومية إلى المسؤولين المغاربة؛ لكن لا يوجد، إلى حدود اليوم، أي قرار رسمي لإعادتهم إلى بلادهم.

وقد يهمك أيضا :

منصة "فن جميل" تدعم الإبداع خلال أزمة كورونا

"ذوو الإعاقة" يسائلون الحكومة حول تدابير "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف معاناة المغاربة العالقين في دول العالم يصل إلى قبة البرلمان ملف معاناة المغاربة العالقين في دول العالم يصل إلى قبة البرلمان



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca