آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة

عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق
الرباط - الدار البيضاء

بعد صيام طويل عن الكلام، خرج الرئيس الأسبق للحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بتصريحات تم بثها مباشرة على صفحته الرسمية عبر الفايسبوك، حول عدد من المواضيع، أبزرها التطورات الأخيرة التي يعرفها المغرب.وقال بنكيران، أنه ومنذ إعفائه من رئاسة الحكومة، وتنحيه عن قيادة حزب البيجيدي، كان يتكلم حول عدد من الملفات، منها قضية اللغة العربية، لكن في الآونة الأخيرة، أصبح بنكيران في “صمت” وتواصله كان محدودا.

وأضاف بنكيران، في كلمته، أن الأيام الأخيرة شهد المغرب أحداثا كثيرا، أولها القرار الصائب للملك محمد السادس بتصفية ملف الكركارات بالعملية الموفقة والتي لقيت إشادة عالمية، ثم الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، و فتح العلاقات بين المغرب وإسرائيل عبر مكتب الاتصال، مشيرا إلى أنه فضل الصمت، لأنه لا يريد التشويش على قيادة حزبه أو التشويش عليها.

واعتبر بنكيران، أنه من غير المعقول، عدم الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي، واصفا إياه بأنه كبير جدا، رافضا الخوض في ما سيحدث مستقبلا، في حالة تراجع الإدارة الأمريكية عن هذا القرار، مصرحا بـ”لكل حدث حديث”، ولكن الواقع حالا هو قرار قائم حول الصحراء، والتي يعتبرها بنكيران قضية سيادية، ولا يريد أن يتدخل في الملف عندما كان يترأس الحكومة، إلا بإذن الملك محمد السادس.


 
وكشف بنكيران، عن بعض الأسرار، في علاقته بالملك، حيث سبق أن اتصل به الملك في مرة من الأيام، لاطمئنانه حول تطورات كانت ستعرفها القضية في الأمم المتحدة، وكان بنكيران حينها في مهمة بموريتانيا.

وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قال بنكيران أن حزب البيجيدي، باعتباره خريجا للحركة الإسلامية، أن ثقافته ترفض التطبيع، مستدركا بالقول ” المغرب ليس دولة أخرى، عارف أشنو تايدير، غادي بخطوات مضبوطة، وجلالة الملك يتخد قراراته في هذا المجال”، وزاد المتحدث بأن الملك عندما اتخد قراراته لم يمنع على أي شخص بأن يعبر عن رأيه في الموضوع، ولهذا اتخدت حركة التوحيد والإصلاح الدعوية موقفها عبر بلاغ صادر في هذا الصدد.

وفي نفس السياق، قال بنكيران، بأن قيادة حزب البيجيدي، اجتمعت وأصدرت بلاغا، أشادت من خلاله بقرار الملك، وثمنت جميع مواقف الملك بخصوص القضية الفلسطينية، وأن البلاغ وقعه سعد الدين العثماني، وفي إطار الحوار الديموقراطي، كان هناك من لم يقبل وهذا شيء عادي 

وبخصوص التوقيع الذي جرى يوم أمس أمام الملك قال بنكيران ” حتى واحد فينا ماغادي يعجبو الحال” مضيفا ” سمحوليا ما بين مايعجبناش الحال ولا نراسلو المجلس الوطني أو الأمين العام شيء أو نتصرف تصرفات يفهم منها نسف مواقف القيادة ليست سياسة”

وانتقد بنكيران الدعوات التي تدعوا بإقالة العثماني وتكليف سليمان العمراني بقيادة الحزب، مصرحا بأن “ماشي هذا هو الحزب لي تانعرف” هذا حزب المؤسسات، وهذه الأخيرة تجتمع في الوقت المناسب وتتناقش يقول بنكيران، والذي أضاف، أن حزب البيجيدي ليس حزب عادي وإنما حزب سياسي يترأس الحكومة عشر سنوات، مما يعني أنه عضو أساسي في بنية الدولة، الذي يترأسها جلالة الملك، وله أن يتخد القرار بصفة عامة، وفي القضايا المصيرية.

“ما يعجبناش الحال هذا حقنا ولكن لا يجب أن نتصرف تصرفات تذخل الدولة في لحظة حرجة” يقول رئيس الحكومة السابق، مشيرا أن المغرب سبق أن اعتمد على البيجيدي خلال مرحلة الربيع العربي الذي مر بسلام، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور حزبه، وخلال خمس سنوات من تسييره للحكومة، شيء طبيعي أن لا يكون متفقا مع الدولة ورئيسها، ولكن لا يمكن عدم احترامها أو توقيرها.


 
وعاد رئيس الحكومة السابق إلى فترة ترأسه الحكومة، كاشفا عن بعض الكواليس من بينها استقباله بعض الضيوف الأجانب ومخاطبتهم “إلى جيتو للمغرب ومالقيتوش الملكية ماعرفتش شنو اتلقاو واش دول ولا حرب أهلية” ولازال بنكيران مؤمنا بقناعته وهي أن الملكية صمان الأمام في المغرب.

ورفض بنكيران جميع دعوات التي تطلب من العثماني تقديم استقالته، مصرحا بأن البيجيدي لا يجب أن يخذل بالدولة، في لحظة حرجة، ولا يمكنه تصرف مثل هذه التصرفات، وأنه غير متفق مع بعض التصرفات.

“بيني وبين السي سعد غير الصواب، ماتانتشاوفوش، وهو الأمين العام ديالنا وهو رئيس الحكومة وفرحانين نهار تعيين من طرف الملك” يضيف بنكيران، ويجدد على أن توقعه أمس أمام الملك إن لم يعجب أحدا شيء ولكن الملك هو من يقرر من سيوقع، ولا يمكن الحكم على العثماني اليوم صباحا، ومن اللازم احترام المؤسسات، وانعقاد المجلس الوطني أو مؤتمر استثنائي، ومن الضروري السماع للعثماني، والانصات لمعطياته، ويمكن حينها اتخاد القرار.

“يطيح الحزب هاداك شغالو ولكن الدولة لا يجب أن تكون أضحوكة” يقول بنكيران، والذي أكد أن مواقف الملك كانت مشرفة في عدد من الملفات أولها الصحراء المغربية، ومنها كذلك ملف الحزب، الذي كانت مطالب بحله خلال بداية عهد حكم الملك محمد السادس.

ورفض بنكيران، جميع الدعوات، كذلك التي تقول بأن البيجيدي يجب أن يخرج من الحكومة، وأن الوقت حاليا يجب أن يكون الجميع، مع الملك، ومن يرفض يجب أن يبقى في المعارضة، وأن الأمين العام للحزب هو الرجل الثاني في الدولة.

قد يهمك ايضا

فيروس كورونا يتسلل إلى بيت عبد الإله بنكيران

نجلة بنكيران تصفُ قرارات حكومة العثماني بـ”العبثية”

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca