آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الجواهري ينتقد مندوبية التخطيط بسبب “مؤشرات قديمة”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجواهري ينتقد مندوبية التخطيط بسبب “مؤشرات قديمة”

والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري
الرباط - الدار البيضاء

عادت من جديد الانتقادات الموجهة إلى المندوبية السامية للتخطيط بكونها لا تقوم بتحيين معطياتها وأنها تعتمد على مؤشرات قديمة مما يؤثر على تقاريرها ويجعلها بدون أي جدوى.

هذه الانتقادات زكاها عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، خلال حلوله بلجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، وتوجيهه اللوم لأحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، كون مندوبيته مازالت تعتمد في تقاريرها، على مؤشرات تعود لعام2007، واتهامه بمد المؤسسات والإدارات العمومية والوزارات بمعطيات قديمة، مطالبا الحليمي بضرورة حث مندوبيته على تحيين تلك المعطيات.

بل زاد الجواهري قائلا في ذات السياق:” كتبت للمندوب وقلت له أن مؤشر التضخم قديم يعود لعام 2007، خصك تجدد هاد الحريرة هادي”.

هذه ليست أول مرة يتلقى فيها المندوب السامي للتخطيط انتقادات بخصوص المعطيات التي تقدمها مندوبيته من قبل مسؤول حكومي، إذ سبق لرئيس الحكومة أيضا في وقت سابق انتقاد هذا الأمر، مما دفع الحليمي الى التشديد على أن “التشكيك في أرقام المندوبية يضر بصورة المغرب، ذلك لأن المؤسسات الدولية للتقييم تثق أكثر في البلدان التي تصدر أرقاما عن هيئات مستقلة وغير تابعة للحكومة، ولا تولي أي اهتمام للبلدان التي تنشر أرقاما وإحصائيات عن مؤسسات حكومية أومن قبل الحكومة”.

وقال الحليمي أيضا إن “على الحكومة أن تولي اهتماما للمؤسسات التي تضع تقييما للمغرب، وعدم الاكتفاء بالإصغاء للمؤسسات المانحة فقط”، مضيفا “لسنا بحاجة إلى هذه الهالة التي قابلت بها الحكومة أرقام المندوبية السامية للتخطيط، والتي نبنيها على توقعات الميزانية، وعلى أرقام وزارة الاقتصاد والمالية”، مؤكدا على أن “التشكيك في أرقام المندوبية ستكون له آثار سلبية”، متسائلا “كيف يعقل أن يتعامل المواطنون مع أناس تشكك الحكومة في معطياتهم؟”، مبرزا أنه “في العديد من الدول لا تتوافق معطيات المؤسسات المستقلة مع معطيات الحكومة، لكن الكل يتفهم أن الأمر يتعلق باختلاف في تحديد المفاهيم، ولا يقع الضرب على مصداقية أرقام أي مؤسسة”.

قد يهمك ايضا

بنك المغرب يحذر من عملية نصب تستغل اسم مديره

الجواهري يدعو إلى الحفاظ على التوازنات الاقتصادية ويحذّر من أثر الإصلاحات

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري ينتقد مندوبية التخطيط بسبب “مؤشرات قديمة” الجواهري ينتقد مندوبية التخطيط بسبب “مؤشرات قديمة”



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca