آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأشعري يؤكد الكتابة تحفظ الأمازيغية وتدريس الأدب يقتضي التعبئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأشعري يؤكد الكتابة تحفظ الأمازيغية وتدريس الأدب يقتضي التعبئة

محمد الأشعري الأديب والشاعر المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال محمد الأشعري، الأديب والشاعر المغربي، إن الاحتفاظ باللغة الأمازيغية يقتضي ممن يدافعون عليها أن يكتبوا بها الأدب والشعر، مشيرا إلى أن أي خطوات لا تنحو في هذا الاتجاه ستحبس اللغة في الشفوي.وأضاف الأشعري، مساء الاثنين بالعاصمة الرباط، أن الأدب ذاكرة مشتركة سيمكن الأمازيغية من خاصية هيكلة المخيال الجمعي، مسجلا أن العديد من اللغات تأسست من خلال قصيدة أو قصة أو رواية.وأشار وزير الثقافة الأسبق في أمسية ثقافية نظمها بيت الشعر بتعاون مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، إلى أن اختياره لديوان عبارة عن منتخبات شعرية يأتي "من أجل تجاوز مفهوم الأعمال الكاملة، وهي عبارة تحيل على تقديس ما نكتبه، وأن الكاتب يتشبث بكل سطر وضعه".

وأوضح الأشعري أن "المنتخبات أفضل، وتتيح إمكانية النقد"، مؤكدا أنه استعان بالمجموعات الست الأخيرة التي كتبها بالدرجة الأولى، فضلا عن نصوص من دواوين قديمة.وتابع المتحدث قائلا: "استعنت بكثير من الأصدقاء من الفن التشكيلي، ونقلت لوحاتهم إلى قوالب شعرية وروائية، وهذا كله يغني تجربة الكاتب"، وزاد: "لا يمكن تقسيم الأدب إلى دويلات القصة والشعر والرواية".وسجل الأشعري أن كثيرا من الشعر الذي يعاينه لا يوجد في الدواوين، بل في السينما والرواية والمقالة الصحافية أحيانا، مشددا على أن "الأدب مدخل إلى الديمقراطية والتعدد، حيث لا وجود فيه لاحتمال واحد".

وشدد المتحدث على أن "الأدب يجب أن يكون مادة أساسية في جميع مسالك التعليم في كليات العلوم والمدارس التقنية كذلك"، مشيرا إلى أن "هذا يقتضي تعبئة وطنية من لدن الجميع".وأوضح الفائز بجائزة بوكر للرواية العربية أنه لم ينفصل عن الشعر يوما، فقد نشر ثلاثة دواوين حتى في فترة استوزاره على قطاع الثقافة، مسجلا أن مواضيعه دائما ما تتراوح بين الأمكنة والموت والزمن والحب والطفولة.وشدد الأشعري على أن "الشعراء المغاربة ليسوا أقل من الشعراء المشارقة؛ فالتجربة المحلية تضاهي ما يكتبه الآخرون"، مسجلا أن المشارقة يعترفون بهذا الأمر.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

الأشعري يؤكد الخطاب اليساري مُشتّت والمخزن يملك "مفاتيح 2021"

الأشعري ينتقد "خطيئة" مشاركة الاتحاد الاشتراكي في حكومة العثماني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشعري يؤكد الكتابة تحفظ الأمازيغية وتدريس الأدب يقتضي التعبئة الأشعري يؤكد الكتابة تحفظ الأمازيغية وتدريس الأدب يقتضي التعبئة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca