آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"كرسي للا مريم للمرأة والطفل" يناقش "العنف القائم على النوع"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنّ المدخل الأساسي لمحاربة العنف في أوساط الشباب تمنيعهم بثقافة المواطنة والتمسك بقيمها.واعتبر أمزازي، في كلمة ضمن الجلسة الافتتاحية في اليوم الدراسي للكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل بالرباط، حول العنف المبني على النوع، أن امتلاك الشباب لثقافة المواطنة يجعلهم قادرين على مواجهة "التيارات الهدامة الدخيلة على مجتمعنا تحت أقنعة شتى".

وزير التربية الوطنية دعا إلى تكثيف الجهود ومواصلة العمل من أجل إعداد أجيال متشبعة بممارسة الديمقراطية وبروح الحوار وقبول الاختلاف، والتصدي لمختلف مظاهر العنف والسلوكيات المشينة، والتربية على قيم المجتمع الحداثي ومحاربة السلوكيات غير النمطية والمساواة بين الجنسين.وزير التربية الوطنية قال إن الوزارة تحرص على التصدي لمختلف مظاهر العنف والسلوكيات المشينة التي تعيق المؤسسات التربوية، سواء كان هذا العنف مبنيا على النوع، أو عنفا متبادلا بين التلاميذ من النوع نفسه، أو عنفا متبادلا بين الأطر التربوية والإدارية.

من جهته قال إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتعليم العالي، إن العنف ضد النساء يماثل جرائم العنصرية والكراهية، وإن هذا النوع من العنف يستند إلى جنس الضحية كدافع لارتكابه.وأردف أوعويشة بأن ظاهرة العنف ضد النساء متواجدة بحدة في مختلف المجتمعات وفي تنام مستمر، وفق ما تبينه التقارير الوطنية والدولية، منبّها إلى أن ما ينطوي على خطورة أكبر هو إحصائية نسبة النساء المعنّفات اللواتي يلتزمن الصمت خوفا من الفضيحة، والتي تصل إلى 93.4 في المائة.

وأبرز الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي أن ظاهرة صمت النساء المعنفات تعدّ من بين أسباب تفشي العنف ضد النساء، مشيرا إلى تكسير جدران هذا الصمت خلال السنوات الأخيرة، من خلال بروز مجموعات نسائية مناهضة للعنف القائم على النوع، شجعت النساء على الكشف عما يطالهن من عنف وأبرز المتحدث أن "المغرب منخرط في فلسفة الحركة المجتمعية المناهضة للعنف ضد النساء، لكن رغم ما تحقق إلى حد الآن مازالت ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات قوية، وهذا يعدّ نداء لمزيد من العمل للقضاء على هذه الظاهرة".

من جهته قال محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، إن الكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل "يسعى إلى تحقيق أهدافه في معالجة قضية المرأة والطفل، بتشخيصها وتحليلها وتقديم الحلول الناجعة التي يمكن ترجمتها عمليا لتمكين المرأة والطفل من حقوقهما".وأضاف غاشي، وهو رئيس الكرسي الأكاديمي للا مريم، أن مخرجات عمل الكرسي ستؤدي إلى اقتراحات وإجراءات قابلة للتطبيق، باعتماد مقاربة عملية متكاملة ومتعددة التخصصات، وإلى ملاءمة البحث العلمي والدراسات الأكاديمية مع الواقع العملي، وتكييفها مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية للمرأة والطفل.

قد يهمك ايضا :

امزازي يؤكد ضرورة استفادة الجماعات القروية من الدعم المدرسي “تيسير”

سعيد أمزازي يؤكد أنّ أن قطاع التعليم هو أحد أعمدة النموذج التنموي الجديد في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرسي للا مريم للمرأة والطفل يناقش العنف القائم على النوع كرسي للا مريم للمرأة والطفل يناقش العنف القائم على النوع



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع "قلادة مردوخ" في مكتبة "ألف" في السويس

GMT 10:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

رد غامض من هيغواين بشأن انتقاله إلى تشيلسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca