آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية

معاناة الأم من الاكتئاب
الرباط _الدار البيضاء اليوم

حذرت دراسة طبية كندية من أن معاناة الأمهات من الاكتئاب يعرض أطفالهن ليصبحوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية والإقدام على الانتحار في مرحلة المراهقة. وأوضح الباحثون، فى سياق نتائج دراستهم المطولة حول تنمية القدرات النفسية للطفل ، والتي نشرت في عدد شهر فبراير من مجلة " تطور علم النفس"، أن تسليط الضوء على هذا الارتباط يفتح طرقًا جديدة لمنع انتحار الشباب.وقام الباحثون الكنديون فى جامعتي "إكستر"، "مونتريال" في كندا، بتحليل بيانات أكثر من 1,600 عائلة فى مقاطعة "كيبيك" الكندية حيث تم دراسة عينة لحديثى الولادة الذين تم تتبعهم حتى بلوغهم عمر 20 عاما، وتم سؤال الأمهات عن أعراض الاكتئاب، مثل الحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا على فترات منتظمة بينما تراوحت أعمار أطفالهن مابين 5 أشهر

و7 سنوات.وتم استكمال الدراسة على المراهقين، وسؤالهم حول ما يساورهم من أفكار ومحاولات الإقدام على الانتحار في المرحلة العمرية مابين 13 إلى 20 عاما، وأفادت المتابعة إلى أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من مستوى من مستويات الإكتئاب ، كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% تقريبًا لأفكار انتحارية أو محاولة الانتحار كمراهقين مقارنة بأطفال الأمهات مع مستويات منخفضة من أعراض الاكتئاب.من جانبها، قالت الدكتورة "لامبرينى بسيتشوجيو"، الأستاذ في جامعة (إكستر) "لا يمكننا تحديد مدى ارتباط ما توصلنا إليه بتجارب الطفولة أو علم الوراثة أو عوامل أخرى، ولكن تحديد بعض الآليات التي تشرح سبب زيادة خطر الانتحار لدى هؤلاء الأطفال في وقت لاحق من الحياة أمر ضروري لفهم كيفية منع الانتحار بين أطفال الأمهات المصابات

بالاكتئاب".ولهذا الهدف ، حقق الباحثون فيما إذا كانت مشاعر الوحدة و الانسحاب الاجتماعي التي أبلغ عنها المراهقون في سن 10-13 عامًا قد تكون مسؤولة عن هذا الارتباط، فقد وجدوا أن أعراض اكتئاب الأم في السنوات الأولى من حياة الطفل مرتبطة بإبلاغ هؤلاء الأطفال عن مستويات مرتفعة من الشعور بالوحدة عند بلوغهم مرحلة المراهقة ومحاولتهم الإقدام على الانتحار. وشدد الباحثون الكنديون، في ختام بحثهم، على الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد إلى أي مدى يترجم تقليل الشعور بالوحدة فى تراجع الدافع للإقدام على الانتحار بين المراهقين

قد يهمك ايضا

راندا عوض تروي للمرة الأولى معانتها مع الاكتئاب وسبب ابتعادها عن التمثيل

جميلة عوض تُعاني من الاكتئاب بسبب شخصيتها في مسلسل "إلا أنا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca