آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النرويج تحاكم "عائدة" من سورية قامت بالطهي والأعمال المنزلية لمقاتلي "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النرويج تحاكم

«العائدات» من سوريا
دمشق ـ الدار البيضاء

تكشف محاكمة جارية حالياً في النرويج لإحدى «العائدات» من سوريا كانت تعتني بالأطفال وتقوم بالأعمال المنزلية والطهي، بينما كان أزواجها المتعاقبون يقاتلون في سبيل تنظيم «داعش»، عن حدود التعامل مع المتشددين في نظر القضاء.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هذه الشابة (30 عاماً) التي دفعها حبها لشاب متشدد إلى الذهاب في عام 2013 إلى سوريا التي تشهد نزاعاً، تخضع للمحاكمة منذ أول من أمس (الاثنين)، في أوسلو بتهمة «المشاركة في منظمة إرهابية» بعد أن عاشت ست سنوات في كنف تنظيم «داعش».
وقالت هذه النرويجية الباكستانية إنها رغبت عدة مرات دون جدوى في تقصير مدة إقامتها في سوريا، التي وصلت إليها محمّلة -وفق اعترافها- بـ«أفكار متطرفة»، لكنها لم تتمكن من ذلك.
وأنجبت الشابة خلال هذه الفترة طفلين من ثلاثة ارتباطات متتالية مع مقاتلين من التنظيم.
وقال النائب العام غير إيفانجر: «من خلال رعاية الأطفال والطهي وغسل الملابس، سهّلت مشاركة عدد من المقاتلين الأجانب في المعارك».
وفُتنت الشابة، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها من أجل حماية أطفالها، في البداية بالشاب النرويجي من أصل تشيلي باستيان فاسكيز الذي التقته قبل أن يتوجه إلى سوريا للقتال في 2012، وكانت تضحك عندما يخبرها على الهاتف عن الحرب بكل فظائعها.
وقالت المتهمة في المحكمة: «كنت في حالة حب لدرجة أنني كنت أؤمن بكل ما يؤمن به».
وانضمت الشابة إلى حبيبها في سوريا بعد أن تزوجته عبر الإنترنت، وأشارت إلى أن هذه العلاقة جنحت إلى العنف ولم يعد بإمكانها الإفلات.
وتتهمها النيابة بالترويج لمثل ما قامت به.
وجاء في نص الاتهام: «خلال زواجها من فاسكيز، تحدثت أيضاً بشكل إيجابي عن تنظيم (داعش) والحياة في سوريا، إلى نساء في النرويج بهدف حثّهن على الزواج من مقاتلين أجانب في التنظيم».
ولقي فاسكيز حتفه عام 2015 عندما كان يقوم بتصنيع متفجرات. وتزوجت المتهمة مرة أخرى من مصري، وأنجبت منه طفلها الثاني وتوفي في القتال، ثم من صديقه المنتمي إلى التنظيم كذلك.
ويرى الدفاع أن هذه الزيجات لا تشكل ولاءً للتنظيم بل سبباً للبقاء على أمل مغادرة «داعش» في يوم من الأيام.
وأكد المحامي نيلز كريستيان نوردهوس، أنها «لم تشارك في أفعال تنظيم (داعش)، لقد نجت من التنظيم».
وبعد هزيمة التنظيم المتشدد، أُودعت مع طفليها في مخيم «الهول» الخاضع لسيطرة القوات الكردية، واستردّتهم السلطات النرويجية في أوائل عام 2020.
ورأى ماغنوس رانستورب، وهو خبير سويدي في قضايا الإرهاب، أن «تنظيم (داعش) كيان مصنّفٌ منظمة إرهابية من الأمم المتحدة. إن التنظيم بأكمله مصنّف على هذا النحو، وليس فقط مقاتلوه». وأضاف: «بغضّ النظر عما إذا كنت تقود سيارة إسعاف أو تطهو في المنزل، فأنت عضو في منظمة إرهابية».
وانضم أكثر من 41 ألف أجنبي إلى تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، حسب مؤسسة «راند».
ومن المقرر أن تستمر محاكمة الشابة حتى 23 أو 24 مارس (آذار)، وتواجه المتهمة عقوبة السجن لمدة ست سنوات.

قد يهمك ايضا

انتحار سيدة مغربية من الطابق الثالث في القصر الكبير

إصابة مجموعة من العاملات إثر حادثة سير مروعة في أشتوكة آيت باها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النرويج تحاكم عائدة من سورية قامت بالطهي والأعمال المنزلية لمقاتلي داعش النرويج تحاكم عائدة من سورية قامت بالطهي والأعمال المنزلية لمقاتلي داعش



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca