آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حوّلت لحظاتها الحزينة إلى دروس لتوعية باقي السيّدات

أم بريطانية أصيب رضيعها بفيروس "كورونا" فشاركت الأمهات قصتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم بريطانية أصيب رضيعها بفيروس

أم بريطانية
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

عاشت أم بريطانية تدعى لورا بيرسون وتبلغ من العمر 35 عاما، لحظات صعبة بعد إصابة رضيعها البالغ من العمر ستة أشهر بفيروس كورونا، فاستطاعت الأم الصغيرة أن تحول اللحظات الحزينة إلى توعوية تحذر فيها بقية الأمهات من تجربتها حتى لا يفجعن على أطفالهن بإصابتهم بالوباء العالمي. ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل قصة الأم لورا بيرسون التي ظهرت على طفلها حمى شديدة بلغت 39 درجة وقشعريرة وسعال جاف خفيف متقطع، وحثت الآباء على ترقب العلامات التحذيرية للفيروس وعدم تجاهلها كما فعلت هي مع نجلها، وشاركت الأم لورا بيرسون الأمهات العلامات الواضحة للفيروس التاجي بعد أن أصيب طفلها بالفيروس القاتل المحتمل. وتقول لورا بيرسون ، من كارديف ، إن الفيروس الشبيه بالإنفلونزا لم يترك ابنها "السعيد واليقظ" "غروف"، البالغ من العمر ستة أشهر ، وحول حياته الى صراخ من الألم وهو يكافح حمى 39 درجة مئوية.

وفي حديثها إلى ويلز أون لاين ، تقول الفتاة البالغة من العمر 35 عامًا أن زوجها كان أول من يصاب بمرض Covid-19 شديد العدوى، وتقول: "بدأ النصف الآخر في تطوير الأعراض أولاً ، ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة وأوجاع وسعال خفيف". وتابعت: "لم يكن الأمر سيئًا للغاية ، لذلك تمكنا من تحقيق ذلك بأفضل ما يمكن من خلال عزله في غرفة النوم الاحتياطية قدر الإمكان، ولكن الأمر المقلق ، أنه في اليوم التالي ، بدأ "جروف" الصغير أيضًا في إظهار أعراض فيروس كورونا".

واصلت لورا ، مستشارة الاتصالات المستقلة، قائلة: "لقد أصيب طفلي بسعال جاف متقطع ومتقطع، ولكنه بدأ يشعر بعد ذلك بالحر الشديد"، وقامت هي وزوجها بمحاولات محمومة للاتصال بالطبيب لانقاذ طفلها.وتقول: "اتصلت بطبيبنا العام لأنني لم أستطع الوصول إلى خط المساعدة NHS 111 وقيل لنا أن نراقب حالته عبر الموقع الإلكتروني whenshouldiworry.com ، الذي أنشأه باحثون طبيون في جامعة كارديف".

"ولكن ، نظرًا لأن درجة حرارة جروف بلغت 39 درجة مئوية ، فقد قدمنا طلبًا للأصدقاء على Facebook للحصول على مقياس حرارة جديد لأننا لم نتمكن من تصديق القراءة على موقعنا واعتقدنا أنها قد تكون مكسورة". واختتمت "كان جروف يبكي من الألم ولا يطيق - لذا اتصلنا برقم الطبيب خارج ساعات العمل ونصحونا بالذهاب إلى المستشفى، ولحسن الحظ ، يبدو أن جروف الآن قد تعافى من أسوأ أعراضه "، وطالبت الامهات الأخريات أن يعرفن ما يجب الانتباه إليه في أطفالهن الصغار.

قد يهمك ايضا :

دراسة دولية تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية للصحة النفسية للأمهات

ريمو أبو علفة تكشف عن طريقة تحضير ديك رومي احتفالًا بأعياد الميلاد​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية أصيب رضيعها بفيروس كورونا فشاركت الأمهات قصتها أم بريطانية أصيب رضيعها بفيروس كورونا فشاركت الأمهات قصتها



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca