آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد عبدالرزاق الإدريسي أنّ الاحتجاجات ردّ فعل ضد الصّمت

الإضرابات تشلّ مدارس المملكة المغربية والمُحتجّون يُطالبون بالحوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإضرابات تشلّ مدارس المملكة المغربية والمُحتجّون يُطالبون بالحوار

وزارة التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

تعود مجددا شغيلة التعليم لدق ناقوس الإضرابات أمام وزارة التربية الوطنية، هذه المرة بشكل يشمل جميع الفئات، من الأساتذة والمركزيات، احتجاجا على غياب الحوار منذ بدء أزمة كورونا، واستمرار ملفات عديدة عالقة دون حلول، ويخوض الأساتذة المتعاقدون ثلاثة أيام من الإضراب عن العمل، بينما يضرب حاملو الشواهد ليومين، وذلك موازاة مع الإضراب ليومين الذي أعلنت عنه كل من الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، مع وقفات احتجاجية متفرقة. وتفرقت السبل بالمضربين والمحتجين من ناحية التواريخ، حيث اختار المتعاقدون ثلاثة أيام، وحاملو الشواهد يومين، وكذا النقابتان المذكورتان، مما يهدد أسبوع ما قبل العطلة البينية بشلل يستمر إلى غاية الجمعة المقبل. عبدالرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه

الديمقراطي)، أورد أن الإضرابات تتوالى بالنظر لغياب الحوار مع الوزارة، مؤكدا أن المتعاقدين وحاملي الشهادات، بالإضافة إلى المركزيات، يخوضون احتجاجات هذا الأسبوع. وأضاف الإدريسي أن "الإضرابات ليست خيارا بل رد فعل ضد الصمت، وقاربت الملفات العالقة الثلاثين، وأضيفت لها مشاكل عديدة مرتبطة بتدبير القطاع واستمرار سياسة الهروب إلى الأمام"، وأوضح أن "الوزارة تلجأ الآن للاقتطاع من نقاط الترقية والحرمان من الحركة الوطنية، كما أوقفت أجرة العديد من الأساتذة"، مسجلا مراسلتهم من جديد للوزارة، "لكن على العموم لن يكون هناك جواب ولا تفاوض". وأكمل الإدريسي تصريحه قائلا إن "الاقتطاعات لن توقف الاحتجاجات، فإلى عهد قريب، وخلال الشهر الجاري، اقتطعت الوزارة من أجرة المتعاقدين 1500 درهم، والآن هم يعلنون إضرابا جديدا لثلاثة أيام"، معتبرا أن "الأجرة لن تثني عن الإضراب".

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية تعلن عطلة جديدة مرتقبة

شغيلة التعليم المغربي تلجأ إلى "ورقة الاحتجاج" أمام غياب الحوار الاجتماعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات تشلّ مدارس المملكة المغربية والمُحتجّون يُطالبون بالحوار الإضرابات تشلّ مدارس المملكة المغربية والمُحتجّون يُطالبون بالحوار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca