آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النقابات ترفض مخرجات "لقاءات بنموسى" وتراهن على وجود حلول حاسمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابات ترفض مخرجات

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لم تُنهِ الجلسات المتوالية بين شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والنقابات التعليمية مسلسل خلافات موروثة، تعززت بموقف بنموسى من التوظيف في قطاع التعليم واستمرار العمل بنظام العقدة.وبحضور المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، تشبث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخيار اعتماد سن 30 سنة شرطا لولوج مهنة التعليم المغربي، معتبرا الأمر خيارا حكوميا لا يمكن التراجع عنه.ولم تتقبل النقابات عدم طرح الوزارة الوصية على قطاع التعليم المعلومة خلال اجتماعين اثنين، مشيرة إلى أن الأمر يكرس الاستفراد بالقرارات، وطالبت الوزير بنموسى بضرورة فتح نقاش حول المستجدات والتراجع عنها.

أمور مرفوضة
عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أورد أن النقابة وضعت نقطة نظام في قضية الثلاثين سنة، مشيرا إلى ضرورة التراجع عن القرار؛ وهو ما لمح إليه الوزير في المستقبل.وأضاف الراقي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الجلسة المقبلة ستضم ممثلين عن تنسيقية المتعاقدين، مسجلا أن الوزير لم يقنع خلال الجولة الحالية، والمطلوب خلال لقاء تداول مشروع التعاقد عدم تسقيف الحوار.وطالب القيادي النقابي بضرورة العمل على إخراج نظام أساسي موحد للوظيفة العمومية في قطاع التعليم قبل متم الموسم الدراسي الحالي، وتدارك التأخر الحاصل في معالجة ملفات عديدة.

انتظار اجتماعات
عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، سجل أنه غير مقتنع على الإطلاق بطرح الوزارة، مسجلا أنها انفردت بالقرار وحرمت شبانا عديدين من حقهم في الوظيفة، وزاد: “ما زلنا متشبثين بتغيير القانون”.وأردف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن الوزارة أقصت فئات واسعة، مثمنا حضور ممثلي التنسيقية للاجتماع المقبل، مطالبا بحل واضح ينهي هذا الملف بشكل تام، وزاد: “النقابات تنتظر حلولا خلال الاجتماع المقبل”.وأوضح القيادي النقابي، ضمن التصريح نفسه، أن النقابات تترقب الجلسات المقبلة والتسريع بالحلول المطروحة، مؤكدا أن صيغة اجتياز مباريات التعليم حاليا مرفوضة شكلا ومضمونا.

قد يهمك ايضا :

النقابات المغربية ترفض مخرجات "لقاءات بنموسى" وتراهن على وجود حلول حاسمة

بنموسى يرفض التراجع عن تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات ترفض مخرجات لقاءات بنموسى وتراهن على وجود حلول حاسمة النقابات ترفض مخرجات لقاءات بنموسى وتراهن على وجود حلول حاسمة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca