آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تعالي أصوات أولياء التلاميذ إثر ارتفاع الرسوم والتكاليف

أسباب عدم تمكّن "التربية" المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب عدم تمكّن

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارته ليست مخولة قانونيا للتدخل بشكل مباشر من أجل تقنين وضبط الرسوم والواجبات المطبقة، وذلك بعد تعالي أصوات آباء وأولياء التلاميذ إثر ارتفاع رسوم وتكاليف الدراسة في القطاع الخصوصي.وقال أمزازي، في معرض جوابه عن سؤال شفهي، لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إن التكاليف المطبقة “تبقى خاضعة من جهة لمبدأ العرض والطلب، ومن جهة أخرى لنوعية الخدمات المرغوب فيها من طرف أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والتي تشمل إلى جانب التربية والتعليم،خدمات أخرى، كتوفير النقل المدرسي،

وتكييف التوقيت مع خصوصية عمل أولياء الأمور، وتوفير خدمة الإطعام.. وتوفير عرض خاص بتدريس اللغات الأجنبية، والأنشطة الموازية”.وأضاف أن التعليم المدرسي الخصوصي، استقطب خلال الموسم الدراسي الحالي 2019-2020 ما مجموعه 1105182 تلميذا وتلميذة؛ يشكلون نسبة 14.44% من مجموع التلاميذ في المملكة.وبشأن الخلافات بين أولياء أمور التلاميذ والمؤسسات الخاصة، التي يدرس بها أبناؤهم، قال أمزازي، إن وزارته اعتمدت آلية الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وحل المشاكل القائمة بينهما، “ضمانا للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، وهو ما مكن من تقليص الخلافات المسجلة بين الأسر وبعض المؤسسات الخصوصية”.

 

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة المغربية تُحدد كيفية التعامل مع الإصابات التي قد تظهر في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي يؤكّد استفادة 300 ألف طالب جامعي من التغطية الصحية الإجبارية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب عدم تمكّن التربية المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص أسباب عدم تمكّن التربية المغربية مِن ضبط تكاليف التعليم الخاص



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca