آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وجد الفاعلون في هذا القطاع أنفسهم بدون مورد دخْل

أزمة خانقة تواجهة "التعليم" في المغرب رغم معاناة فيروس"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة خانقة تواجهة

جائحة كورونا
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يعاني قطاع التعليم الأوّلي التقليدي من أزمة خانقة عمّقتها جائحة كورونا بعد اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من انتشارها، حيث وجد الفاعلون في هذا القطاع أنفسهم بدون مورد دخْل لأداء ما بذمتهم من أجور المربيات وإيجار قاعات الدراسة وغيرها من المصاريف.. وبالرغم من أن الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين نصت على ضرورة تعميم التعليم الأولي، فإن الصنف التقليدي من هذا التعليم لا يستفيد من أي دعم حكومي، إذ يعتمد فقط على واجبات التمدرس التي يؤديها أولياء التلاميذ.

حسن مزوار، نائب رئيس جمعية التضامن للتربية والتعليم الأولي بالرباط، قال إن تنزيل الرؤية الإستراتيجية التي صاغها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تطبعه الارتجالية، مضيفا: "لقد تمّ تهميشنا نحن، بينما تستفيد جمعيات لا علاقة لها بالتعليم من الدعم المخصص للتعليم الأولي الحكومي". وأضاف مزوار، في تصريح ، أن قطاع التعليم الأولي التقليدي كان يعاني من صعوبات كبيرة قبل ظهور جائحة كورونا، وبعد ظهورها تعمقت الصعوبات التي يواجهها، "إذ لم يجد الفاعلون حتى ما يسددونه به مصاريف الإيجار؛ لأن الميزانية التي يخصصونها لتدبير الرياض هزيلة أصلا، ولا يسعفهم مدخولهم على ادّخار شيء".

ولم يحظ قطاع التعليم الأولي التقليدي، الذي لن يسترجع ديناميته إلا مع بداية الموسم الدراسي المقبل، بأي دعم إلى حد الآن، باعتبار أنه من القطاعات المتضررة من آثار جائحة كورونا، على الرغم من مراسلة الفاعلين فيه لرئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ولجنة اليقظة الاقتصادية. وقال حسن مزوار: "أصحاب رياض التعليم الأولي التقليدي راكموا تجربة طويلة؛ فمنهم من يشتغل في هذا المجال منذ أربعين سنة، ولديهم رخص، ويستفيدون من تكوينات دورية لتطوير جودة التمدرس"، ذاهبا إلى القول: "نحن نكوّن تلاميذ جاهزين للالتحاق بالتعليم الابتدائي".

وأصبح التعليم الأولي يكتسي أهمية في مخططات إصلاح المنظومة التربوية، منذ دعوة الملك محمد السادس إلى تعميمه سنة 2020، حيث نص القانون الإطار المتعلق بإصلاح المنظومة على إلزاميته بالنسبة للدولة والأسر، كما عدّه التعميم الدامج الدامج والتضامني للأطفال فيه رافعة أساسية لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. ويٰعوّل على التعليم الأولي ليكون أداة للحد من الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ؛ لكن التعليم الأولي التقليدي لا يزال يتخبط في مشاكل وصعوبات، على الرغم أن التلاميذ المستفيدين منه يدرسون نفس المقرر الدراسي الذي يدرسه المستفيدون من التعليم الأولي المدعوم من طرف وزارة التربية، حسب حسن مزوار

قد يهمك ايضا

شاهد: المركز الثقافي الروسي في دمشق يستأنف نشاطاته التعليمية

شاهد: هنادا طه تكشف طريقة تحديث تعليم اللغة العربية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة خانقة تواجهة التعليم في المغرب رغم معاناة فيروسكورونا أزمة خانقة تواجهة التعليم في المغرب رغم معاناة فيروسكورونا



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca