آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مبيعات الصحف المغربية تراجعت إلى 38 ألف نسخة يومياً وأكثر من نصفها يشغل أقل من 5 صحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبيعات الصحف المغربية تراجعت إلى 38 ألف نسخة يومياً وأكثر من نصفها يشغل أقل من 5 صحافيين

الصحف المغربية
الرباط - الدار البيضاء

كشف يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، أمس في ندوة “الصحافة الوطنية: أي خيارات لمواجهة التحديات الجديدة وكسب رهان التأهيل”، نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط، بالمعهد العالي للصحافة بالرباط، عن واقع هش تعيشه المقاولات الصحافية المغربية التي تعمقت أزمتها بعد جائحة كورونا.وأشار إلى أن مبيعات الصحف الوطنية خلال الثلاثة أِشهر الأولى من سنة 2020، كانت في حدود معدل حوالي 76 ألف نسخة يوميا، لكنها تراجعت إلى 38 ألف نسخة مع نهاية 2020، و”لازالت في تراجع إلى اليوم”.وكشف أنه لم يعد من الصحف الورقية للصدور، إلى حدود نهاية 2020 إلا حوالي “نصف ما كان يصدر قبل الجائحة”.

كما أن الصحافة الرقمية “لم تنج من الأزمة بسبب تأثر قطاع الإشهار”، حيث تراجعت الإعلانات التجارية خلال فترة الحجر الصحي لتصل نسبة الاستثمارات إلى أقل من 40 في المائة. ولكن كان “الخاسر الأكبر هو الصحافة الورقية”وتبين المعطيات حسب مجاهد، أن 32 في المائة من المعلنين، توجهوا للتواصل الرقمي كأولوية سنة 2020، وأن 92 في المائة منهم توجهوا للشركات الرقمية العملاقة، مثل “فايسبوك”… كما تأثر قطاع التوزيع والطبع بهذا الوضع.وقال مجاهد إن الأزمة أصبحت بنيوية، وأسبابها متعددة تضافرت عدة عناصر في تكريسها مثل ضعف معدلات القراءة، ومشاكل التوزيع، والإشهار، والمنافسة القوية لوسائل التواصل الحديثة.وقال “تحتاج المقاولة الصحفية لتأهيل، لأنها لا تتوفر على نموذج اقتصادي ملائم لخصوصيتها، وهشاشتها، ونقص رأسمالها”.

وقدم مجاهد معطيات عن المقاولات الصحافية استنادا إلى طلبات البطاقة الوطنية التي تلقاها المجلس، وتظهر وجود 731 مقاولة صحافية في المغرب منها 447 إلكترونية، و284 ورقية، وطنية وجهوية.بالنسبة للصحافة الورقية، فإن أكثر من 53 في المائة من مقاولاتها تشغل أقل من 5 صحافيين، وأكثر من 28 في المائة منها تشغل صحافيا واحدا، هو نفسه المدير ورئيس التحرير والصحافي.أما المواقع الرقمية، فإن 86 في المائة من المقاولات تشغل أقل من 5 صحافيين، وحوالي 47 في المائة منها، تشغل شخصا واحدا هو نفسه المدير ورئيس التحرير وصاحب المشروع.

قد يهمك ايضاً

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيعات الصحف المغربية تراجعت إلى 38 ألف نسخة يومياً وأكثر من نصفها يشغل أقل من 5 صحافيين مبيعات الصحف المغربية تراجعت إلى 38 ألف نسخة يومياً وأكثر من نصفها يشغل أقل من 5 صحافيين



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca