آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الصحف الأميركية تندد بـ"الغوغاء" واقتحام الكابيتول ويطالبون بمحاسبة ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحف الأميركية تندد بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن- الدارالبيضاء

استولت أعمال العنف التي وقعت في مقر الكونغرس الأميركي على اهتمامات وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، وشن بعضها هجوما حادا على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وأنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.

وأفردت الصحف والمواقع والإلكترونية ومحطات التلفزة تغطية حية لحظة بلحظة لمتابعة الحدث، الذي لم يسبق أن وقع في تاريخ البلاد التي أعلنت استقلالها عام 1776.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في العنوان الرئيسي: "الغوغاء اقتحموا الكابيتول بتحريض ترامب".

وقالت الصحيفة العريقة في افتتاحيتها إن ترامب "هو المسؤول عما جرى في البرلمان الأميركي"، وأضافت أن الرئيس المنتهية ولايته ومساعديه في الكونغرس هم الذين حرضوا على الهجوم العنيف، مؤكدة أن "هذا شيئا لا يمكن التسامح معه".

ودعت الصحيفة إلى محاسبة ترامب وحتى عزله عن الحكم، مع أنه لم يتبق له سوى أيام معدودة في البيت الأبيض، كما حثت على محاكمته جنائيا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أنصاره الذين اقتحموا البرلمان.

واستعلمت صحيفة "واشنطن بوست" نفس المصطلح: "الغوغاء". وكتبت في عنوانها الرئيسي: "الغوغاء المؤيدون لترامب اقتحموا مبنى الكابيتول".

وذهبت إلى النتيجة نفسها التي خلصت إليها "نيويورك تايمز"، وهي اتهام ترامب بالمسؤولية عما حدث، ودعت إلى عزله عن منصبه فورا.

وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي" في افتتاحيتها، إن الذي حدث في الكونغرس "أمر لا يمكن تصديق حدوثه في الديمقراطيات الراسخة ولا تلك الوليدة".

وجاءت الافتتاحية بعنوان: "ترامب يتسبب في المذبحة التي تعهد بوقفها"، ووصفت الصحيفة ما جرى في مبنى الكابيتول بعد اقتحامه من طرف أنصار ترامب بـ"المشاهدة المرعبة، التي جلب الخزي والإحراج للأمة الأميركية".

ورأت أنه "في أميركا المنقسمة على ذاتها، يفترض أن تؤدي أحداث الكونغرس إلى توحيد الأميركيين"، وقالت إن الولايات المتحدة "تحولت من منارة للحرية إلى نموذج مروع من الاعتلال الوظيفي".

وأضافت: "مبروك سيد ترامب. لقد جعلت مدينتنا المشرقة رمزا للعار الوطني".

أمام "فوكس نيوز"، القناة التلفزيونية المقربة من ترامب، فقد اتخذت خطا تحريريا أقل حدة من سابقاتها من وسائل الإعلام في تغطية الحدث، لكنها مع ذلك انتقدت ما حدث في الكونغرس.

ونددت على لسان المعلق السياسي البارز فيها شان هانيتي، بأعمال العنف التي ارتكبها أنصار الرئيس المنتهية ولايته.

وقال هانيتي: "نحن لا ندعم أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف".

قد يهمك ايضا

بيلوسي وشومر يدعوان ترامب لمطالبة مناصريه بفك حصار الكابيتول

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب من مناصريه الذهاب إلى منازلهم بسلام

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الأميركية تندد بـالغوغاء واقتحام الكابيتول ويطالبون بمحاسبة ترامب الصحف الأميركية تندد بـالغوغاء واقتحام الكابيتول ويطالبون بمحاسبة ترامب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca