آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مناورات في البحر الأحمر تقودها أميركا بمشاركة "إسرائيل" والإمارات والبحرين وإيران تُعلق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناورات في البحر الأحمر تقودها أميركا بمشاركة

القوات البحرية الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

تقود القوات البحرية الأميركية مناورات في البحر الأحمر تجمع بين قوات إسرائيلية وإماراتية وبحرينية، في أول تدريب من نوعه يُعلن عنه بين "إسرائيل" والبلدين الخليجيين.
وقالت البحرية الأميركية في بيان الخميس إن "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت الأربعاء مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (الأسطول الخامس) إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".
ويشمل التمرين -الذي يستمر 5 أيام- تدريبا في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، حسب بيان القيادة المركزية، مبينة أنه "سيعزز قابلية العمل (…) بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن هذه المناورات جاءت على خلفية ما وصفته بالتهديد الإيراني، والمناورات الكبيرة التي تجريها القوات الإيرانية.
وترافق الكشف عن هذه المناورات مع أنباء راجت في تل أبيب مفادها أن طائرة خاصة إسرائيلية أقلعت من مطار أبو ظبي في وقت سابق اليوم، وكان على متنها مسؤولون كبار من الموساد والأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال الإٍسرائيلي.
وتأتي هذه المناورات المفاجئة بعد شهر أجرت فيه إسرائيل سلسلة مناورات ما زالت مستمرة، وتشمل تمارين تحاكي حربا على جبهات عدة، وفحص جهوزية الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى مواجهة اضطرابات وأعمال شغب داخلية.
كما تأتي هذه المناورات بعد أن نقلت وزارة الدفاع الأميركية إسرائيل من منطقة عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا إلى القيادة الوسطى، التي تشمل دولا عربية.
ولدى إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة مخاوف مشتركة حيال إيران، التي سبق أن وُجّهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفنا في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، و3 نقاط مهمة؛ في مضيق هرمز قرب إيران، وقناة السويس في مصر، وباب المندب قرب اليمن.
وفي خضم التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، قال قائد القوات الجوية والصاروخية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إن باستطاعة إسرائيل بدء الحرب، لكن نهايتها ستكون بيد طهران، حسب تعبيره.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن المناورات الإسرائيلية تعكس خشية تل أبيب من اقتحام المقاومة اللبنانية المستعمرات بالجليل.
وأضاف نصر الله أن إسرائيل تعيش قلقا وجوديا، وأنها تدرك جيدا قدرات المقاومة اللبنانية، وأن المصلحة الوطنية اللبنانية لا تكمن في قبول الإملاءات الخارجية أو الخضوع لكل ما يطلب، حسب تعبيره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جون ريتشاردسون يؤكد أن مواجهة الأنظمة الروسية يعد تحديًا للبحرية الأميركية

 

ولي العهد السعودي يلتقي قائد القوات البحرية الأميركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات في البحر الأحمر تقودها أميركا بمشاركة إسرائيل والإمارات والبحرين وإيران تُعلق مناورات في البحر الأحمر تقودها أميركا بمشاركة إسرائيل والإمارات والبحرين وإيران تُعلق



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca