آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مطالبا واشنطن باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر"

رئيس التيار الوطني يُؤكد تسرّب الأموال لسورية وينفي رغبته في الرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس التيار الوطني يُؤكد تسرّب الأموال لسورية وينفي رغبته في الرئاسة

رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل
بيروت ـ الدار البيضاء اليوم

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس السبت، أنه لا يريد أن يصبح رئيسًا للجمهورية، بل يريد محاربة الفساد، متحدثًا عن اغتيال سياسي لتياره.وأضاف أنه لا يريد المواجهة مع أميركا، مطالبا واشنطن بأن تسمح للبنان باستثناءات عند تطبيق "قانون قيصر" بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، مؤكدًا أننا لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب، كما طالب بوقف تسرّب الأموال إلى سورية لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.وألقى باسيل كلمة تناول فيها ملفات داخلية وخيارات لبنان السياسية في ظل التطورات الإقليمية، وقال "إن تياره يتعرّض للاغتيال السياسي الجمَاعي بسبب الكذابين الذين وعد مناصرين بفضحهم. وعدّ اتهام التيّار بالمحاصصة هو لاستهدافنا بالإدارة.وقال باسيل "يجب على الحكومة أن تبقى جاهزة لمنع سقوط التغيير، ورغم ملاحظاتنا لن نسحب الثقة منها طالما أن البديل غير متوافر وطالما هي تنجز"، كما تعهد بأننا سنضرب كل من يسبب الفتنة المذهبية والطائفية، مشيرًا إلى أن الهدف من اجتماع بعبدا منع الفتنة.

وأقرّ بأن الحكومة والعهد في أزمة، والشارع ومؤيدو الحكومة أيضًا، معتبرًا أن الاستقواء بالخارج رهان خاطئ، وتجزئة المواجهة تضعف لبنان.وقال باسيل "إن لبنان مطوّق بالأزمات؛ معتبرًا أن انتظار الحل من الخارج هو موت بطيء ونحن مدعوون لكسر جدار الحصار".وبعد أيام على تلويح حليفه "حزب الله" بالتوجه شرقًا، قال باسيل "إن إنهاء خيار صندوق النقد الدولي، "يعني أننا سنضطر للتوجه للشرق"، وتساءل" من قال إن هذا هو خيارنا؟ هذا لا يكون إلا إذا فرض علينا ولم يبقَ لنا خيار. هذا لا يعني أننا لا نريد أن نتعامل مع الشرق ونبقي على تعامل أوحد مع الغرب! ولكن أيضاً لا نريد بخيارنا إدارة ظهرنا للغرب".وقال باسيل "لبنان بلد التلاقي والانفتاح والتوازن، ونحن نريده أن يبقى كذلك بتوازناته الداخلية والخارجية؛ نريده مزروعاً في شرقه ومتفاعلاً مع محيطه القريب والبعيد بالكامل، ولكن وجهه باتجاه الغرب".

وفي موضوع قانون قيصر، أكد باسيل أننا لا نريد المواجهة مع أميركا، لا بل نريد أن نحافظ على الصداقة. وقيصر ليس قانوناً دوليًا ولكن لدى الولايات المتحدة القوة لفرضه؛ وهو إن طبّق يعني قطع حدود، وزيادة عبء النازحين، لا بل استقدام المزيد منهم بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية في سورية؛ وبالتالي فرضه يعني خنقنا من الداخل والخارج. وإذ لفت إلى الحدود المشتركة مع سورية، قال "إن لبنان له وضع خاص، وعلى أميركا من باب صداقتها معه وعدم خسارته كنموذج، أن تسمح له باستثناءات (waivers) لهذا القانون، بما لا يؤدّي إلى خنق لبنان، وبما لا يؤذي الغاية التي من أجلها وضعت أميركا هذا القانون، ولو كنّا لا نوافق على هذه الغاية إذا كانت لخنق سورية".

وشدد على وجوب أن يأخذ لبنان جدّياً الإجراءات الآيلة إلى ضبط الحدود ووقف التهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية، ووقف تسرّب الأموال إلى سوريا لأنه هو بحاجة ماسة إليها ووقف دعم المحروقات والقمح وبعض المواد لأنّها بذلك تتسرّب خارجه وهو بحاجة إليها.ودعا إلى إنجاح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قائلاً إن انهيارها «يعني أنّنا سنخسر مرجعية تجبرنا على إبرام الإصلاحات وأي إمكانية تمويل من الغرب وقيام استثمارات ومشاريع كالكهرباء والبنى التحتية، وأي إمكانية لاستنهاض القطاع المصرفي والاقتصادي.

قد يهمك ايضا:

جبران باسيل يفتتح المركز الثقافي اللبناني الأول من نوعه في أميركا

اتهامات إلى باسيل بشأن "تحريض" عون على “الالتفاف على قسمه حماية الدستور"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس التيار الوطني يُؤكد تسرّب الأموال لسورية وينفي رغبته في الرئاسة رئيس التيار الوطني يُؤكد تسرّب الأموال لسورية وينفي رغبته في الرئاسة



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 11:53 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

حسن حسني مع مرتبة الشرف

GMT 03:37 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Pulo Cinta Eco Resort منتجع الأحلام في إندونيسيا

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

جائزة "بوزغيبة" للفن الساخر لسنة 2017 من نصيب ليلى السليماني

GMT 20:54 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

18 لاعبًا في قائمة مصر لكرة اليد لخوض دورة لاتفيا

GMT 16:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس ما زال يحتل صدارة نتائج فورمولا1 في 2017

GMT 14:27 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

نجاة مسجد من نيران حريق ضخم في مدينة وادي زم

GMT 11:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يواسي أصالة في ذكرى وفاة شقيقها

GMT 04:56 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وفاة زوجة الفنان الراحل توفيق الدقن

GMT 12:41 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

بدء مبيعات سيارة كروس ليفان X60 المعدلة في روسيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca