آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط اتهامات لإدارة ترمب بدعم مخططات استيطان قبل وصول بايدن

الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة -الدارالبيضاءاليوم

اتهم الفلسطينيون، الإدارة الأميركية الحالية، بدعم خطة إسرائيلية لدفع مشاريع استيطانية قبل وصول الإدارة الجديدة، وقالوا إنهم سيقدمون شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إذا أقدم فعلاً على زيارة مستوطنة في الضفة الغربية الأسبوع المقبل.وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إنه سيتم تقديم شكوى فلسطينية رسمية إلى الأمم المتحدة ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على خلفية عزمه زيارة مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

وقالت عشراوي للصحافيين في مدينة رام الله، إن زيارة بومبيو في حال حصلت تمثل «مشاركة في جريمة حرب التي يشكلها الاستيطان الإسرائيلي بموجب القانون الدولي».وعدت عشراوي أن مثل هذه الزيارة «تعكس سلوك إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب العدواني الخارج عن القانون في سعيها لحصد أكبر عدد من المكاسب لإسرائيل قبل مغادرة البيت الأبيض».

ورأت أن الإدارة الأميركية «تصر على دعم تسريع التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سلوك يعبر عن قمة انعدام الأخلاق وتشويه للمواقف السياسية والقانونية في خدمة إسرائيل». وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن بومبيو يعتزم القيام بزيارة استثنائية إلى مستوطنات في الضفة الغربية والجولان السوري خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل. وذكر موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أن الزيارة تأتي خلافاً لسياسات وممارسات وزارات الخارجية الأميركية في إدارات سابقة.

وحسب الموقع، فإن بومبيو يعتزم زيارة مصنع نبيذ بساغوت في مستوطنة «شاعر بنيامين» قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، والقيام بجولة ميدانية في مستوطنات الجولان السوري.واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي، لكن بومبيو، أعلن قبل نحو عام أن المستوطنات لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.

ويتهم الفلسطينيون إدارة ترمب والحكومة الإسرائيلية بمسابقة الزمن من أجل دعم وتنفيذ أوسع مخططات استيطانية ممكنة على الأرض قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الحكم في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.وقال تقرير رسمي أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الأميركية في 20 يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الأرض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة».

وأثارت زيارة بومبيو المرتقبة لمستوطنة «بساغوت» المقامة على أراضي المواطنين في محافظة رام الله والبيرة، غضباً فلسطينياً كبيراً. واستنكر رئيس الوزراء محمد أشتية، الخطوة، مشيراً إلى أنها «تمثل شرعنة للاستيطان، وضرباً للشرعية الدولية وعلى العالم أجمع إدانتها».وتابع «إن انتقاد الاحتلال وإجراءاته غير القانونية، وتحميله مسؤولية استمرار معاناة شعبنا ليس (لا سامية)، بل وقوف إلى جانب قيم العدل والحرية وحق تقرير المصير». ودعا أشتية الاتحاد الأوروبي للانخراط مع الإدارة الأميركية الجديدة، لإيجاد مسار سياسي حقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، ووضع القضية الفلسطينية على أجندة الأولويات الدولية.

وجدد التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس والقيادة، بالاستعداد لأي جهد سياسي لإطلاق مسار سياسي جدي وحقيقي، قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، لا سيما إذا كان ضمن إطار متعدد في مؤتمر دولي، تشارك فيه القوى الدولية.وسوف يقوم بومبيو بزيارة المصنع الذي سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر، بعد تصريحه المطالب بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة، العام الماضي. وتجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة.

وقال تقرير المنظمة، «يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضٍ في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن».وأشار التقرير إلى أن هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت، ويسعى لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم «كاحول لافان» كسب ود المستوطنين، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية، خلافاً حتى لقوانين الاحتلال، الذي كان يعتبرها غير قانونية، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال. ورصد التقرير مجموعة من خطط البناء الإسرائيلية لمستوطنات في الضفة، بعضها تم المصادقة عليها وبعضها ينتظر، إلى جانب إطلاق حملات مكثفة لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة قبيل دخول بايدن إلى البيت الأبيض.

وقد يهمك ايضا:

وزير الخارجية الأميركي يهاجم إجراءات أنقرة الأحادية بالمتوسط ويؤكد أنها غير مقبولة

وزير الخارجية الأميركي يدين محاولات ميليشيات الحوثيين استهداف السعودية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca