آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مع تزايد التقديرات بأن واشنطن تطالب بالتأجيل

بيني غانتس وأشكنازي يتحفظان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيني غانتس وأشكنازي يتحفظان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيلي

واشنطن
واشنطن _الدار البيضاء اليوم

عقد رئيسا حزب «كحول لفان»، رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، اجتماعاً مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وطرحا أمامه تحفظات حزبهما من تنفيذ خطة ضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية إلى تخوم إسرائيل. وحسب مصادر مقربة منهما، فإنهما أوضحا أن الطريقة التي تطرح بها هذه المسألةوالتفكير في تنفيذها من دون حوار مع الفلسطينيين، ستلحق أضراراً كبيرة، وتهدد بآثار سلبية للغاية على مصالح الدولة العبرية.وحسب هذه المصادر، أكد غانتس على صحة

الأنباء التي تقول، إن الإدارة الأميركية تعيد النظر في مسألة الضم من حيث طريقة التنفيذ وموعده؛ وذلك أولاً بسبب انشغالها في الهبّة الشعبية الداخلية، وثانياً بسبب اعتراضات من الدول العربية، وثالثاً بسبب الخلافات بين المستوطنين ومظاهر العداء التي عبر عنها بعضهم ضد الرئيس دونالد ترمب. وحسب موقع «واي نت» العبري، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن غانتس وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، تلقوا مؤخراً رسائل من واشنطن تفيد بأنه «يجب تأجيل عملية الضم». وقد عقّب غانتس بأنه يحترم الرغبة الأميركية. وقال

«نحن في حوار مع الأميركيين ومع جهات أخرى، ويجب أن نصل إلى خطة متوازنة في النهاية». وأكد أشكنازي «هنالك مصالح أخرى لإسرائيل ينبغي الاهتمام بها، وليس فقط رغبة هذا المسؤول أو ذاك في اليمين».وقال مسؤول إسرائيلي للموقع «الأميركيون منهمكون في المظاهرات ووباء كورونا، والضم لم يعد من أولوياتهم، فضلاً عن أنهم كانوا يتوقعون الحصول على دعم واسع لخطتهم، وهذا الدعم غير قائم حالياً، بل هم يستمعون إلى المستوطنين الذين يهاجمون ترمب ولا يصدقون ما تسمعه آذانهم».ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن «مصدر إسرائيلي كبير»، قوله، إن واشنطن أوعزت إلى نتنياهو بوقف خطة ضم الأراضي، في الوقت الحاضر؛ «لأن البيت الأبيض تلقى رسائل غاضبة ومعارضة لهذه الخطة، من دول

عربية مؤثرة مثل مصر، والسعودية، والكويت، والأردن».وقد عبّر نتنياهو نفسه عن هذه الأجواء، الليلة قبل الماضية، وذلك خلال لقاء له مع رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية ممن يؤيدون خطة ترمب، فقال إنه، من جهته، يرغب في تنفيذ قرار الضم، فوراً، وعدم الانتظار حتى مطلع يوليو (تموز) المقبل. لكن الإدارة الأميركية لم تعط بعد الضوء الأخضر، ومن دون ذلك لا يجوز لإسرائيل أن تتصرف على خاطرها. وقال «في البيت الأبيض يجلس رئيس لا مثيل له في دعم إسرائيل. ونحن نريد أن نستغل وجوده لتسوية الأمور التي المختلف

عليها بيننا، ومن مصلحتنا أن نناقش هذه الخلافات معه وليس مع غيره. لذلك؛ سأسعى لإنهاء هذه الأمور قبل الانتخابات الأميركية».وحاول نتنياهو طمأنة رؤساء المستوطنات بأنه لن يكون تجميد للبناء الاستيطاني في أي مستوطنة، وقال «الأميركيون يتحدثون عن دولة فلسطينية في خطة ترمب، لكن إسرائيل لا تسميها كذلك وهي ليست كذلك. إنها كيان مستقل، لكنه أقل من دولة بكثير». وأضاف، أنه لن يكون هناك ربط بين الضم وبين الدولة. لافتاً إلى أن «القرار الذي سيتم طرحه لمصادقة الحكومة الإسرائيلية في الشهر المقبل، كما أتمنى،

بشأن الضم، لن يتضمن أي إشارة إلى دولة فلسطينية». وراح نتنياهو أبعد منذ ذلك ليقول، إنه لن يوافق حتى على منح الفلسطينيين 30 في المائة إضافية من الضفة الغربية، كما تنص خطة ترمب، بل سيدخل حولها في مفاوضات مع الفلسطينيين عندما يغيرون موقفهم من الخطة. وأضاف «لن أسمح بتسلمها للفلسطينيين».وأوضح رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ياريف لفين، الذي يشارك في اللجنة الإسرائيلية - الأميركية لترسيم الحدود، خلال كلمته أمام رؤساء المستوطنات، أن الأمور لن تتأخر، مضيفاً «سنمضي قُدماً بمخطط الضم خلال الأسابيع المقبلة». وعلق أحد رؤساء المستوطنات الذين حضروا اللقاء قائلاً «نتنياهو ولفين يعملان على توسيع مناطق السيادة وتحقيق الخريطة الأفضل لإسرائيل. كل ما هو مطلوب منا في هذه الخطة هو موافقة مبدئية على المفاوضات مع الفلسطينيين».

قد يهمك ايضا

سائق ناسكار يؤكّد أنّ "المجتمع الأسود" عانى كثيرًا في الولايات المتحدة

معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني غانتس وأشكنازي يتحفظان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيلي بيني غانتس وأشكنازي يتحفظان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيلي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca