آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار "السباحة ضد التيار"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار

الأمم المتحدة
الرباط-الدار البيضاء اليوم

ذكرت اليومية المالية (لوريبيبليكان)، أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار “السباحة ضد التيار”، بعيدا عن قرار مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة، الداعي لتسوية سياسية دائمة وواقعية وبراغاماتية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، انسجاما مع ما حددته المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وأبرزت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المغرب عبر عن تنديده ورفضه القاطع للقرار الصادر عقب الاجتماع الاخير لمجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي.وتابعت أن المغرب استنكر بشدة المناورات التي قادتها كينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، ورفض بشكل قاطع البيان الصادر عن هذه الهيئة، مطالبا بتطبيق القرار الإطاري للاتحاد الافريقي (القرار 693) الذي تم اقراره بتوافق رؤساء دول الاتحاد الافريقي.

وأوضح كاتب المقال ومدير الجريدة، الصحفي ضاو بوخاري، أنه بالنسبة للمغرب، فإن قرار الاتحاد الافريقي رقم 693 الذي حظي بإقرار ودعم من الاتحاد، نص صراحة على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة لحل قضية الصحراء، مع إنشاء آلية الترويكا لدعم جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية لهذا النزاع، وهو ما يستبعد بالتالي كل مسار أو مقترح مواز للتسوية.وأضاف أنه حينما يتعلق الأمر بملف ذي حساسية على غرار ملف الصحراء، كان حريا برئاسة المجلس على الأقل التأكد من مدى توفر توافق بشأن مشروع أي قرار قبل اتخاذه لتفادي أن يؤدي هذا القرار إلى تقويض مسار التسوية، مذكرا أن مجلس الامن الدولي حدد في سنة 2007 معايير على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد المطروح في اطار احترام السيادة المغربية والوحدة الترابية للمملكة.

وسجل المقال، الذي أعيد نشره على نطاق واسع بعدد من المواقع الإخبارية المالية، أن “مناخا كهذا، يدع مجالا للشك والريبة ولا يشجع بتاتا على التوصل إلى نهاية سعيدة للمفاوضات وكان بإمكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أن ينأى بنفسه عن هذه الممارسات غير المشجعة”، مشددا على أن المجلس يُفترض ان يكون جزءا من الحل وليس من المشكلة.وخلص كاتب المقال إلى ان المغرب “مرتاح لكون غالبية أعضاء مجلس السلم والأمن، وكذا مفوضية الاتحاد الإفريقي، أوفياء للشرعية والمشروعية، من خلال الدفاع في قمة المجلس عن صلاحية ووجاهة القرار 693 للاتحاد الإفريقي، باعتباره الإطار الوحيد للاتحاد لتتبع قضية الصحراء”.

قد يهمك أيضا:

الدنمارك تعلن عن دعمها جهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي للنزاع في الصحراء

 فرنسيون مغاربة يدعون فرنسا إلى الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار السباحة ضد التيار مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار السباحة ضد التيار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca