آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يشتكي القطاع مِن وضعية مُزرية زادت حدّتها بعد التوقّف عن العمل

أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن "كارثة" ويرفضون شروط السلطات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد أرباب الحمامات أنهم غير معنيين بها في ظل غياب تواصل من طرف الحكومة معهم في وقت وضعت السلطات الحكومية المغربية شروطا أمام مجموعة من الأنشطة لاستئناف عملها ضمن إجراءات تخفيف تدابير الحجر الصحي.

وأوضح أرباب الحمامات، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أنهم متشبثون بفتح الحمامات بشكل عاديّ في ظل غياب أي تواصل معهم من طرف الحكومة والسلطات المحلية حول كيفية تنزيل الشروط والتدابير على أرض الواقع.

وحمل أرباب الحمامات حكومة سعد الدين العثماني المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في هذا القطاع في حالة ما تم فتح محلاتهم في وجه المواطنين في هذه الظروف.

وأكد ربيع أومشي، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أن غالبية الحمامات لن تفتح في وجه المغاربة بالنظر إلى هذا اللبس وغياب تواصل مباشر من طرف السلطات المختصة مع المهنيين.

وشدد المتحدث نفسه على أن فرض السلطات فتح الحمامات مع شرط عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية "مستحيل التحقق، على اعتبار أن الحمام ملك للمواطنين وليس لصاحبه"، مضيفا: "لا يمكننا تحمل المسؤولية عن أي كارثة قد تقع، طالما أن الحكومة لم توضح الأمر".

وأوضح محمد، صاحب واحد من الحمامات الشعبية في الدار البيضاء، أن فتح هذه المحلات وعودتها لنشاطها بالشروط التي تتحدث عنها الحكومة يستحيل على أرض الواقع، خصوصا ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية وكذا شروط السلامة.

وقال المتحدث في هذا الصدد في تصريحه للجريدة: "الغالبية تايدخلو للحمام وتايجلسو بالساعات، واش غادي نبقاو نقولو للناس تسناو برا حتى يخوا الحمام؟"، مضيفا: "الحمام له عاداته وتقاليده.. كيفاش غادي تمنع واحد من الاقتراب من جارو أو تقوليه ممنوع تحك ليه ظهرو؟".

ويرفض مسيرو وملاك الحمامات تجاهل السلطات هذا القطاع رغم أهميته في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، باعتباره يشكل مصدر رزق العديد من الأسر، وكذلك لمكانته في الموروث والثقافة الشعبية المغربية.

ويشتكي القطاع، حسب المهنيين، من "وضعية مزرية، زادت حدتها بعد التوقف عن العمل بقرار من السلطات، ولذلك يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من تداعيات جائحة كورونا".

قد يهمك أيضَا :

رئيس الحكومة المغربية يُصدِر مراسيم تقضي بعزل 26 مُنتَخبًا ومنتخبةً

رئيس الحكومة المغربية يدعو مهنيي قطاع السياحة إلى الصبر لمدة 4 أسابيع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن كارثة ويرفضون شروط السلطات المغربية أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن كارثة ويرفضون شروط السلطات المغربية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca