آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة

صواريخ "كاتيوشا" تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يُنادي بـ "مظاهرة مليونية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صواريخ

بغداد_الدار البيضاء اليوم

استهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الثلاثاء، قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.وقال الجيش العراقي في بيان إن أربعة أشخاص أصيبوا بعد إطلاق ثمانية صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف عسكريين أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد. وقالت مصادرعسكرية إن المصابين جنود عراقيون. وفقا لرويترز.وأدت هجمات على قواعد عسكرية

أميركية في العراق، خلال ديسمبر الماضي، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران، وعقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه.وحينما ردت ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد.وقالت

واشنطن إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالح أميركية، لافتة إلى أنه مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران.وتوعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وفي 8 من يناير الجاري، أطلقت صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب الأميركي.وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن رد بلاده على قتل سليماني انتهى عقب إطلاق الصواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق.ودعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم (الثلاثاء) إلى مظاهرة مليونية، للتنديد بالوجود الأميركي في العراق الذي صوت برلمانه الأسبوع الماضي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، دون

تحديد موعد للتجمع.وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن «سماء العراق وأرضه وسيادته تنتهك من قبل القوات الغازية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي اغتالت بضربة بطائرة مسيّرة مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.وأضاف الصدر في تغريدته: «إلى ثورة عراقية لا شرقية ولا غربية (...) هبّوا يا جند الله وجند الوطن إلى مظاهرة مليونية سلمية موحدة تندد بالوجود الأميركي وبانتهاكاته»، دون أن يحدد موعدا للمظاهرة.وتأتي هذه الدعوة فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في

العراق، والتي انطلقت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.لكن الشارع، الذي استأنف قبل أيام حراكه، يندد إلى جانب الطبقة السياسية الحاكمة، بالولايات المتحدة وإيران على حد سواء، خصوصاً بعد رد طهران على اغتيال سليماني بهجمات من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في غرب العراق.ومساء الثلاثاء، أشارت خلية الإعلام الأمني العراقية إلى أن صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة التاجي الجوية

شمال بغداد، من دون تحديد عدد الصواريخوأكدت مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية أن جنديين عراقيين أصيبا بجروح في الهجوم. وفيما تتجه الأنظار اليوم إلى العراق الذي صار أشبه بملعب بين واشنطن وطهران، يرى العراقيون في ذلك فرصة لإيصال صوتهم.وتعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية. وأعلن المتظاهرون رفضهم للحديث الدائر حالياً عن إمكانية مواصلة عبد المهدي مهماته كرئيس للحكومة حتى انتهاء ولايته.وقال الطالب الجامعي

المتظاهر في كربلاء جنوب بغداد حسين علي عبد الحسين الثلاثاء «فيما يخص إعادة ترشيح عادل عبد المهدي، فهذا الأمر مرفوض شعبياً».وفي الديوانية، جنوباً أيضاً، قطع متظاهرون الطريق السريعة التي تربط المدينة بالعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، محذرين الحكومة من المماطلة بمطالبهم.وقال أحد المتظاهرين: «نمهل الحكومة سبعة أيام، وإذا لم تستجب لمطالبنا، فسيكون هناك تصعيد». ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من

المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.وأصبحت الأراضي العراقية في الأيام الماضية ساحة للتصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة، بعد أن نفذت الأخيرة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب

قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.وعلى خلفية هذه العملية، طالب البرلمان العراقي الولايات المتحدة بسحب قواتها من أراضي العراق، الأمر الذي رفضت إدارة ترامب الاستجابة له.وأدى هذا الهجوم إلى تصعيد خطير للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة 8 يناير، انتقاما لقتل سليماني، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق الذي دانت سلطاته كلا العمليتين، واصفة إياهما بانتهاك لسيادة البلاد.

قد يهمك ايضا

الحكومة العراقية: لن نتراجع عن قرار إخراج القوات الأجنبية

اشتباكات بين الأجهزة الأمنية وداعش في الدجيل شمال غرب العاصمة العراقية بغداد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يُنادي بـ مظاهرة مليونية صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يُنادي بـ مظاهرة مليونية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca